التخرج

المقصود بالتخرج هو حصول المبتعث على الدرجة العلمية المبتعث من أجلها الماجستير أو الدكتوراه أو الزمالة الطبية أو إنهاء برنامج التدريب بنجاح .

    فإذا حصل المبتعث على الدرجة العلمية المطلوبة أو أنهى برنامجه التدريبي بنجاح فإنه يتم إيقاف مخصصاته المالية في بلد الابتعاث. حيث نصت المادة السابعة والعشرون من لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات على أنه : "توقف مخصصات المبتعث بحصوله على الدرجة العلمية ".

    ويتم إيقاف مخصصاته من تاريخ حصوله على الدرجة العلمية حتى ولو لم تنتهِ فترة ابتعاثه كمن يبتعث لمدة سنتين لدراسة الماجستير ويحصل عليها في سنة كما هو الحال في بريطانيا وأستراليا، فإن السنة الثانية تعتبر لاغية بعد التخرج وليست من حق المبتعث لأن المدة الممنوحة للدراسة ليست حقا مكتسبا له وإنما أعطيت له كي يتمكن خلالها من الحصول على الدرجة . 

    وقد أعطى النظام المبتعث شهرا كاملا على الأكثر من تاريخ تخرجه ينهي خلاله إجراءات السفر والعودة إلى أرض الوطن ومباشرة عمله بالجامعة حسب ما جاء في المادة الرابعة والعشرين من لائحة ابتعاث الموظفين : " على الموظف المبتعث أن يعود إلى المملكة خلال شهر على الأكثر من تاريخ انتهاء دراسته، وعليه أن يباشر عمله خلال عشرة أيام من وصوله " .

وليس من حق المبتعث البقاء في مقر الدراسة بعد تاريخ التخرج أكثر من شهر. وما يفعله بعض المبتعثين من انتظار موعد تسليم الشهادة والذي قد يمتد لثلاثة أشهر يعتبر خطأ ، والمدة الزائدة عن الشهر الممنوح له بعد التخرج تعتبر تغيب عن العمل ،ومن المتعارف عليه أن الشهادة ترسل إلى صاحبها على عنوانه عبر البريد فلا داعي للانتظار حتى صدورها .

ويُكتفى بخطاب من مكتب التسجيل بالجامعة (Completion Letter) يوضح فيه أن المبتعث أنهى كافة متطلبات الدراسة وحصل على الدرجة العلمية. وهذا الخطاب يحصل عليه المبتعث عندما ينتهي من تسليم رسالته في صورتها النهائية بعد إجراءات التعديلات والتصحيحات المطلوبة من قبل لجنة المناقشة .

        ويجب على المبتعث الحاصل على الدرجة العلمية ومن أنهى برنامجا تدريبيا أن يقدم طلب تخرج إلكترونيا، مع إرفاق ما يفيد تخرجه (Completion Letter) ،  ليتم استكمال إجراءات إصدار قرار التخرج وتنفيذ مباشرته وإقفال ملفه بإدارة البعثات .