تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
تأثير الرش ببعض منظمات النمو على خواص جودة ثمار التمر صنف البرحي عند الحصاد وبعد التخزين البارد
Effect of some growth regulators spray on fruit quality of Barhee dates at harvest and after cold storge
 
الموضوع : كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة - قسم زراعة المناطق الجافة 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يعتبر صنف البرحي من أهم أصناف التمور في المملكة ومنطقة الخليج والمطلوبة في الأسواق الداخلية والخارجية مقارنة مع الأصناف الأخرى. ومما يميز صنف البرحي على كثير من الأصناف الأخرى هو استهلاكه في مرحلة الخلال أو البسر (Bisir stage) وقبل مرحلة الرطب(Rutab stage) نتيجة لانخفاض محتوى الثمار نسبيا من التانينات في هذه المرحلة. ولكن بعد الحصاد تدخل الثمار سريعا في طور الرطب وتفقد الكثير من جودتها التسويقية وخاصة على درجة حرارة الغرفة. ولذلك فان التخزين البارد يقلل من سرعة ترطيب الثمار. ولكن توجد معلومات قليلة في المراجع حول تخزين ثمار البرحي وغيرة من الأصناف التي تستهلك بسرا. ولذلك يتم البحث عن معاملات إضافية سواء قبل أو بعد الحصاد لزيادة كفاءة التخزين البارد في إطالة حياة الثمرة في مرحلة البسر. ومن المعلوم أن لمنظمات النمو دوراً هاماً في تنظيم عمليات النمو ونضج لثمار. ولذلك تم في هذه الدراسة رش ثمار البلح صنف البرحي قبل الحصاد في مرحلتين الأولى قرب نهاية الحبابوك (بعد 4-5 أسابيع من التلقيح) والثانية قرب نهاية الكمري وبداية البسر (بعد 9-10 أسابيع من التلقيح) بأربعة أنواع من منظمات النمو (وبتركيزين لكل هرمون 50 أو 100 جزء بالمليون) هي: نفثالين حمض ألخليكNaphthalene acetic acid (NAA) ، حمض الجبريلين Gibberellic acid (GA3)، البنزايل أدينين Benzyladnine(BA)، وحمض السالسيليك Salicylic acid(SA) بالإضافة إلى معاملة المقارنة (رش بالماء فقط) كمحاولة لإطالة مرحلة البسر أتناء التخزين البارد. وتم تنفيذ هذه الدراسة في محطة الأبحاث الزراعية بهدى الشام وداخل معامل الكلية، تم تحضير منظمات النمو بتركيزاتها المحددة وصممت التجربة كاملة العشوائية بثلاثة مكررات لكل معاملة. ثم تم تتبع وتسجيل التغيرات التي حدثت في لون الثمار (التحول إلى مرحلة البسر أي إلى اللون الأصفر). وتم الحصاد في مرحلة الخلال (البسر) حيث جمعت عينات الثمار لتقدير خواص الجودة عند الحصاد (وزن الثمرة، طول الثمرة، قطر الثمرة، وزن اللحم، وزن البذرة، السكريات، الحموضة، فيتامين ج، التانينات، الفينولات) وكذلك لتقدير خواص الجودة أثناء التخزين. وأظهرت نتائج هذه الدراسة زيادة النسبة المئوية للثمار البسر زيادة مضطردة مع قرب موعد الحصاد. وأدت جميع معاملات منظمات النمو إلى تأخير عملية تحول الثمار من مرحلة الكمري إلى مرحلة البسر معنويا مقارنة بالشاهد (اعتمادا على درجة ظهور اللون الأصفر المميز للصنف). وفى هذا الإطار كانت معاملات حمض السالسيليك بالتركيز العالي وحمض الجبريلين بالتركيز المنخفض من أكثر المعاملات فاعلية في تأخير اكتمال نمو الثمار. ولكن في هذه التجربة الحالية لم تؤدى منظمات النمو المستخدمة إلى تأخير موعد الحصاد بصورة كبيرة كما ذكر في المراجع السابقة. وربما يعزى ذلك إلى اختلاف التركيزات المستخدمة لمنظمات النمو أو إلى السلالة أو الصنف المنزرعة أو إلى الظروف البيئية السائدة في المنطقة. وبالنسبة إلى تأثير منظمات النمو المستخدمة على وزن العذوق فيلاحظ أن معاملات نفثالين حمض ألخليك وحمض الجبريلين والتركيز المنخفض من حمض السالسيليك لم تؤدى إلى زيادة وزن العذق بالرغم من زيادتها لوزن وطول وقطر الثمار وذلك بعكس البنزايل أدنين والتركيز المرتفع من حمض السالسيليك. وربما يرجع ذلك إلى تأثير هذه المنظمات على عدد الثمار في العذق من حيث تقليل أو زيادة نسبة تساقط الثمار خلال مراحل نمو الثمار كنتيجة لرش منظمات النمو. ولكن لم يتم في هذه الدراسة حساب عدد الثمار بالعذق. وأوضحت نتائج هذه الدراسة أيضا أن رش معظم منظمات النمو أدت إلى تحسين خواص الثمار الطبيعية مقارنة بالشاهد عند الحصاد. حيث أدى رش حمض السالسيليك بالتركيز المنخفض و نفثالين حمض ألخليك وحمض الجبريلين بكلا التركيزين إلى زيادة وزن وطول وقطرة الثمار مقارنة بالشاهد. كما أدت جميع منظمات النمو إلى زيادة نسبة اللحم إلى البذرة في الثمرة الواحدة فيما عدا معاملة حمض السالسيليك بالتركيز المنخفض مقارنة بالشاهد. وهذا يؤدى إلى زيادة الجزء المأكول من الثمرة. وفى هذه التجربة نلاحظ أن تركيز المواد الصلبة الذائبة ازداد معنويا عند الحصاد برش حمض الجبريلين بالتركيز العالي وكلا التركيزين من نفثالين حمض ألخليك و حمض السالسيليك مقارنة بالشاهد وباقي المعاملات. كما زادت تركيز الحموضة الكلية في الثمار في معاملات نفثالين حمض ألخليك وبالتركيز المنخفض من حمض الجبريلين والبنزايل أدنين مقارنة بالشاهد وباقي المعاملات. ولكن أدت معاملة حمض السالسيليك بالتركيز العالي من الحموضة الكلية للثمار مقارنة بالشاهد وباقي المعاملات. وفى هذا الإطار أدت هذه المعاملة السابقة إلى ارتفاع ملحوظ في تركيز فيتامين (ج) في الثمار مقارنة بجميع المعاملات. بينما لم تتأثر تركيزات الفينولات الكلية والتانينات الذائبة في الثمار معنويا بالمعاملة بمنظمات النمو. والخلاصة، يتضح من نتائج هذه الدراسة أن معاملة ثمار البرحي بمنظمات النمو وخاصة نفثالين حمض ألخليك بتركيز 50 جزء في المليون أو حمض الجبريلين بتركيز 100 جزء في المليون قبل الحصاد في مرحلتين، الأولى قرب نهاية الحبابوك (بعد 4-5 أسابيع من التلقيح) والثانية قرب نهاية الكمري وبداية البسر (فترة الخمول النسبي) (بعد 9-10 أسابيع من التلقيح) أدت إلى تحسين خواص جودة الثمار عند الحصاد وكذلك إلى تأخير عملية ترطيب الثمار أثناء التخزين البارد مقارنة بالكنترول. وفى هذا الإطار لوحظ أن معاملة الثمار بحمض السالسيليك بتركيز 50 جزء في المليون إلى زيادة وزن وطول وقطر الثمار عند الحصاد بدرجة تفوق معظم المعاملات الأخرى. وبصفة عامة فان معاملة الثمار بمنظمات النمو في هذه التجربة لم تؤدى إلى التحكم في ترطيب الثمار أثناء التخزين البارد بالدرجة المطلوبة، ولذلك لابد من البحث عن وسائل معضدة لمعاملات منظمات النمو مثل تعبئة الثمار بعد الحصاد في عبوات لها نفاذية معينة للتحكم في معدل التبادل الغازي وبالتالي معدل التنفس أو إلى التخزين في جو هوائي معدل للتحكم في عملية النضج والترطيب. ولذلك فان هذا الموضوع يحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة في المستقبل. 
المشرف : أ.د. عادل ضيف الله القرشي 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1434 هـ
2013 م
 
المشرف المشارك : د. رفعت عطالله أبو حسن 
تاريخ الاضافة على الموقع : Saturday, June 15, 2013 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عبد الله بركان المطيريal mutairy, Abdullah burkkanباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 35645.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث