تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
دراسة وضع الإدارة البيئية ومصادر التلوث (دراسة وصفية تحليلية لواقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمدينة جدة)
Evaluating the Current Status of Environmental Management and Pollution Sources. (A Descriptive and Analytical Study of the Reality ofthe General Presidency of Meteorology and Environment Protection,Jeddah)
 
الموضوع : كلية الاقتصاد والادارة - قسم الادارة العامة 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : هدفت الدراسة إلى تقويم الوضع الراهن للإدارة البيئية (الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة) ومصادر التلوث في مدينة جدة، والوقوف على دورها وما حققته من إنجازات في مجال حماية البيئة والحد من التلوث، ومدى فاعلية وجدوى نظمها وإجراءاتها في هذا المجال ، مروراً بالمشكلات والمعوقات التي تواجهها في القيام بدورها المنوط بها لتحقيق أهدافها. كذلك التعرف على مستوى الوعي البيئي والثقافة البيئية لدى المواطنين والمقيمين من سكان مدينة جدة. ولتحقيق هذه الأهداف اشتملت الدراسة على جانبين : الجانب النظري والجانب الميداني. ركز الجانب النظري على المصادر المكتبية من لوائح، ونظم، وسياسات، واتفاقات، وبحوث ودراسات، وتطبيقات، وتقارير، وإحصاءات عامة ورسمية وغيرها من المصادر المتعلقة بموضوع البحث في جمع البيانات وتحليل المعلومات، مع التركيز على الاستفادة من الأدبيات والتجارب والدراسات الأجنبية المشابهة فيما يتصل بموضوع البحث ، أما الجانب الميداني فقد استهدف منه جمع المعلومات من خلال تصميم استبانة وزعت على عينة في مدينة جدة . وقد اعتمد الباحث استخدام المنهج الوصفي التحليلي ، ولتحليل البيانات استخدم الباحث طرق التكرار والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية، واستخدم معامل ارتبـاط ( بيرسون ) و(كرونباخ الفا ) ومعامل (ت) للتأكد من ثبات الاستبانة. وقد أثبت الباحث صحة فرضية الدراسة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية وذلك عند مستوى معنوية (0.05) بين المواطنين والمقيمين من جهة و المديرين من جهة أخرى في محور دور الإدارة البيئية و المشكلات والمعوقات والصعوبات و جدوى وفاعلية إجراءات حماية البيئة و واقع الوعي البيئي والثقافة البيئية و مدى تعاون الإدارة البيئية مع باقي القطاعات الحكومية والأهلية وفي الوضع الراهن للإدارة البيئة (الرئاسة العامة لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة) ومصادر التلوث في مدينة جدة بشكل عام. وإن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية وذلك عند مستوى معنوية (0.05) بين سكان جدة من جهة و المديرين في الإدارة البيئية من جهة أخرى في محور دور إنجازات الإدارة البيئية وذلك لصالح المديرين , أي إن المديرين يرون أن هناك انجازات للإدارة البيئية بينما سكان جدة لا يرون ذلك. وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن هناك العديد من مظاهر وآثار التلوث بمدينة جدة من ازدياد الحشرات والقوارض على شواطئ وأحياء مدينة جدة بشكل مطرد نسبة إلى الأعوام الماضية ، إضافة إلى استمرار وجود مصبات الصرف الصحي على البحر واستمرار تزايد أبخرة وأدخنة المصانع ، ونفايات المعامل الطبية والكيمائية في المدينة. تقوم الإدارة البيئية (الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ) بحماية البيئة ، لكن هناك الكثير من الانجازات التي يتحتم على الإدارة البيئية إنجازها بأسرع وقت ممكن تفادياً لفوات الأوان وخروج الأمر عن السيطرة. وعدم وضوح للرؤية عن الجهات الرقابية المسئولة عن حماية البيئة في المملكة مع تقصيرها بتحمل مسئولية الحفاظ على البيئة ، كما أن هناك جهلاً عاماً بالأنظمة والسياسات والتعليمات الخاصة بحماية البيئة والحفاظ عليها ، ولذلك لا توجد عقوبات للمخالفين ، وإن وجدت فليس هناك رادع للمخالفات المستمرة . 
المشرف : د.عبدالعزيز بن صديق جستنية 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1433 هـ
2012 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Saturday, April 28, 2012 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عبدالحكيم عادل أبوالعلاAbou Al Oula, Abdulhakeem Adelباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 33040.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث