قال تعالى (يبني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلو واشربو ولا تسرفو إنه لا يحب المسرفين)



تعد عملية التغذية مثالا للاتصال بين البيئة الخارجية والجسم البشري، اذ تحتوي المواد الغذائية على المواد  الكيميائية الحيوية اللازمة لحياة الإنسان التي لها تأثير على وظائف الجهاز العصبي المركزي فضلا عن تأثيرها الفعال على سير العمليات البيولوجية للجسم، وعليه يمكن تعريف التغذية :

(( بأنها مجموعة العمليات المختلفة التي بواسطتها يحصل الكائن الحي على الغذاء أو العناصر الغذائية الضرورية )) .

أما علم التغذية فهو ((علم دراسة مكونات ما يتطلبه جسم الإنسان من المواد الغذائية اللازمة ومدى الاستفادة منها )) طبقا للمتغيرات التالية ( العمر، الجنس، الجو، الوظيفة، الحالة البيولوجية، الحالة الصحية، العمليات البيولوجية، التفاعلات الكيميائية، بناء الأنسجة، توليد الطاقة ).

و تعد التغذية بأنها المسؤولة عن العمليات الحيوية العامة بالجسم التي تتحدد بالآتي :-

- المحافظة على بناء الجسم واعادة التالف من الخلايا .

- تنظيم العمليات الكيميائية الحيوية داخل الخلايا .

- نمو الجسم والمقدرة على الحركة والإنتاج وتنفيذ ما يلقى على الجسم من تبعات .

- التأثير على الحالة النفسية، العقلية، الجسمية، الاجتماعية والصحية .

- إمداد العضلات بالطاقة اللازمة للانقباض العضلي .

- إفرازات الغدد في الجسم.

- ضخ الإشارات العصبية.