الجامعة تعقد لقاءً مفتوحاً مع وفد جامعة خليفة لمناقشة تفاصيل وإجراءات اتفاقية التوأمة

 
 أبرمت اتفاقيتها الرابعة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي مع دارة الملك عبدالعزيز
 
 
 

عقدت الجامعة لقاءً مفتوحاً مع وفد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالإمارات العربية المتحدة يترأسه نائب الرئيس التنفيذي الدكتور عارف بن سلطان الحمادي، لمناقشة تفاصيل خارطة التعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية والتطويرية والتدريبية والثقافية من خلال اتفاقية التوأمة التي تم إبرامها بين الجامعتين، وذلك يوم الخميس ٦ / ٨ / ١٤٤٠هـ، بمقر جناح الجامعة بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي يُعقد فعالياته في العاصمة الرياض خلال الفترة الحالية.


وبداية، رحب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، بالأشقاء في دولة الإمارات ممثلين بجامعة خليفة، التي تُمثل حافزًا لنمو إمارة أبوظبي واقتصاد المعرفة سريع التطور في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووجهة التعليم المفضلة، والرائدة عالمياً بين الجامعات البحثية.


 وأكد خلال اللقاء على أهمية تشجيع التعاون الدولي في المجالات الأكاديمية، والبحثية، والتطويرية، والتدريبية، والثقافية وحرص  كل من الطرفين على دعم ومواكبة جهود التعليم، والتدريب، والتطوير، والمنافسة، وكذلك الرغبة  في تعميق أواصر التعاون وتحقيق استدامته، والتنسيق بين الجامعتين من أجل تحقيق أهدافهما والاستفادة المتوفرة لدى الطرفين، إضافة للعمل سوياً على تعزيز مجالات التعاون المشترك بينهما وصولاً إلى تحقيق التوأمة بين الجامعتين.


من جهته، أعرب نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بتوقيع اتفاقية التوأمة مع جامعة الملك عبدالعزيز للتبادل المعرفي والطلابي وتنفيذ شراكات بحثية وأكاديمية، مثنياً على الإنجازات التي حققتها جامعة "المؤسس" مؤخراً، والتي مكنتها من تحقيق الصدارة عربياً، مايُبشر بالنهوض سوياً لتحقيق التكامل بين الجامعتين.


وعلى صعيدٍ متصل، وفي إطار برنامج الشراكات والاتفاقيات التي تعقدها الجامعة خلال فترة المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة،  أبرمت الجامعة اتفاقيتها الرابعة يوم الخميس ٦ / ٨ / ١٤٤٠هـ، مع دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في الأمين العام المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، فيما مثّل جانب الجامعة معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، للتعاون والشراكة في المجالات العلمية والثقافية من خلال عدة برامج متنوعة. وشهدت الاتفاقية حضور معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ لمراسم توقيعها.


وتتضمن تلك البرامج والأعمال المشتركة  توثيق تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية، وتنفيذ ورش عمل لتطوير أعمال توثيق تاريخ المنطقة، وخدمة الباحثين والمهتمين في تراث المنطقة وتاريخها، وكذلك خدمة برامج الدولة ومشروعاتها في غرب المملكة العربية السعودية في المحتوى المعرفي والتاريخي، ونشر وتبادل الإصدارات والدراسات والبحوث المتخصصة، وإنتاج أفلام مرئية توثيقية وتعريفية ذات العلاقة، وأيضاًعقد لقاءات علمية محلية ودولية، وتنفيذ معارض متخصصة، وأخيراً توفير المحتوى التاريخي والثقافي عن المنطقة للجهات ذات العلاقة.


 
 
 
 

********
 


آخر تحديث
4/12/2019 5:44:20 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :