معالي أمين محافظة جدة : برنامج التحول ثلثه خصص للأمانات.. ولن نعتمد مخططات جديدة غير مكتملة الخدمات

 
خلال لقاءه على طاولة الحوار الأكاديمي بكلية الاقتصاد والإدارة
 
 
 

 أكد أمين محافظة جدة معالي الأستاذ صالح التركي ضيف لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي الذي استضافته كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة، وذلك يوم الأربعاء 15 /6 /1440هـ، أنهم يعملون وفق استراتيجية واضحة ومحددة ، تحت إطار برنامج التحول الوطني، الذي يمنح الأمانات ثلث اهتمامه من خلال 22 مؤشر تم تخصيصها للأمانات".


وبين سعيهم للارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين المنظر الحضاري، قائلا:" لم يعد من المقبول أن تمر بحي ليس به رصيف أو لم تصله شبكة المياه أو لا يوجد به صرف صحي بالإضافة لتعزيز السلامة المرورية".


وأوضح أن هذه المؤشرات تمثل عبئا كبير على الأمانة في ظل وضوح المنهجية والخطط وتابع: "المسؤول اليوم يمهل ولا يهمل ، وإذا لم ينجح في مواكبة التحول الوطني فالتغيير قادم".


وذكر عدد من الخدمات التي تتطلب مزيداً من الاهتمام تتمثل في الانارة والسفلتة والحدائق والنظافة التي ستحظى بذلك، وهو ما نعمل عليه اليوم وسنواصل العمل عليه حتى نصل بجدة لتكون ضمن أفضل 100 مدينة عالمية كما يريد سمو ولي العهد.


وشدد على أنه لم يعد من الممكن اعتماد مخططات دون خدمات ، مؤكداً أن الموافقة على  المخططات الجديدة لن يتم بدون اكتمال الخدمات وهذا ما اتفق عليه الجميع مؤخراً مع وزير الشؤون البلدية والقروية.


وكشف بأن معظم المشاريع في السابق كانت تتجه في المنطقة بين جنوب أبحر وحتى فلسطين وقال: "قمنا بتوجيه المشاريع للشرق وبعضها للجنوب وذلك من باب العدالة في توزيع التنمية".


وأفاد أن الأمانة تعمل للقضاء على الحفريات التي بلغت في السنة الأولى لاستلامه مهام عمله 8الاف حفرة، ووصفها بأزمة كل مدن المملكة، معللا ذلك بالتخطيط الاستراتيجي، وتحول المباني من طابقين لخمسة وسبعة طوابق دون مراعاة للبنى التحتية.


واعترف بأن العلاقات والوساطات ساهمت في تغير أحياء مكتملة بنظام دوريين لأحياء متعددة الطوابق وشدد على أن كل ذلك سيوقف ولن يسمح به مطلقا.


وعن الجودة في المشاريع المنفذة ، بيّن أمين جدة أنها كانت عالية في السابق، واستدرك: "للأسف اليوم الجودة غير عالية بسبب إهمال المقاولين، والذين يجب أن يتقبلوا الوضع الجديد ويعملوا على تطوير مشاريعهم".


وتحدث عن دور المواطن وشراكته مع الأمانة في القضاء على كل مخالفة مستشهدا بظاهرة الاحتطاب التي لفت نظره إليها طالب جامعي، وقال: "امطنا بذلك اللثام عن تجارة احتطاب من الباطن، يقوم بها عدد من المواطنين من خلال قضائهم على أشجار الحدائق، وتحوليها لحطب يباع في مواسم الامطار".


كما تطرق ضيف الكلية لمشكلة أخرى كشفها أحد المواطنين من خلال انتشار الحرائق بصورة مزعجة في شرق وجنوب المدينة، ليرد :"أصبحنا يوميا نقوم بجولات لاكتشاف العمالة السائبة التي تعمل في تدوير النفايات وتقوم بحرق ما لايستفاد منه".


وكشف عن مساهمة استرجاع أحد الشواطئ البحرية وإزالة السور من حوله في تشجيع المواطنين على الشكوى، وواصل: "نخوض عدد من المعارك ونتسلح بالمواطنين من خلال العمل على استرداد الأراضي والحدائق والمساجد في عدد من المخططات ونرفع تقرير اسبوعي لأمير المنطقة بذلك".


وتحدث عن ظاهرة انتشار سكن العمال في (بركسات) ، وقال: "هذه الظاهرة اكتشفتها مصادفة من خلال زيارتي لممشى اليمامة حيث لاحظت أحد هذه التجمعات العمالية لنبدأ في القضاء عليها".


وكشف "التركي" قيامهم لإغلاق 650 مكتب هندسي بسبب التجاوزات في المباني ، وقال: "للأسف رغم كل ذلك التجاوزات مستمرة وكأننا لم نعمل شيئا ولكننا ماضون في عملنا".


وأبدى المتحدث سعادته بمرور موسم الأمطار هذا العام على جدة بصورة طبيعية، كاشفاً خلال اللقاء عدد من الأخبار المفرحة حيث سيكون هناك 8250 حديقة تم رصدها خلال المرحلة المقبلة، وواصل: "كذلك سنعمل على أن يكون البحر ملك للمواطن، وهي أحد الاستراتيجيات من المقام السامي في سيبل توفير بيئة حضارية للمواطن".

 

وشدد على أنهم يعملون على معالجة أوضاع 64 حي عشوائي في جدة بتحويلها لمخططات وعن مشكلة حي الرويس، قال: "هناك ألية جديدة تم اعتمادها لتطوير هذا الحي".


 
 

********
 


آخر تحديث
2/21/2019 1:35:51 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :