سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح ورشة العمل لـ"فئة أبناء وبنات شهداء الواجب" ودشن عدد من المشاريع الطبية بالجامعة

 
 

 رعى نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، فعاليات ورشة العمل الخاصة بفئة الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب في مراحل التعليم العام بكافة مناطق المملكة، وذلك يوم الاثنين ١٠ ربيع الثاني من العام ١٤٤٠هـ الموافق ١٨ ديسمبر ٢٠١٨م بالجامعة.


وكشف الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي عميد كلية الدراسات العليا التربوية عن مباشرة فريق أكاديمي من جامعة الملك عبدالعزيز لإجراء أول دراسة بحثية ميدانية من نوعها ترصد وتستقصي حالات وأوضاع الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب - رحمهم الله - بالتنسيق مع ٤٥ إدارة تعليمية في جميع مناطق المملكة.


وجاء مشروع دراسة أوضاع أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف المراحل التعليمية والمناطق بعد تكليف جامعة الملك عبدالعزيز من قبل وزارة التعليم للقيام بدراسة علمية موسعة لأهالي شهداء الواجب، سعيا وراء تطوير الخدمات لأبناء هؤلاء الشهداء، وتحسين الظروف المساندة لهم في الجوانب التربوية والنفسية والمادية والاجتماعية، واستجابة لتوجيهات وحرص القيادة على حماية أسر الشهداء وحفظ حقوقهم، ويضم فريق الدراسة باحثين من مختلف التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية للقيام بهذه الدراسة.


و تهدف الدراسة إلى قياس مدى التغيير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية لأبناء وبنات الشهداء في ظل فقدان رب الأسرة، وذلك لتجويد وتحسين الخدمات المقدمة لهم.


ورحب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بسمو الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وقدم شكر وتقدير الجامعة لسموه لرعايته ورشة العمل وتدشين عدد من المشاريع الطبية بالجامعة، وأوضح معاليه أن الدراسة التي كُلفت الجامعة بها تتسق مع توجهات ورغبات القيادة في الاهتمام والرعاية لأبناء وبنات شهداء الواجب -رحمهم الله-، من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي ستخلص إلى معلومات ومعطيات واقعية ميدانية تبنى عليها العديد من القرارات التي تساهم في تكريم ذكرى هؤلاء الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن.


من جهة أخرى، شهدت زيارة سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة للجامعة ، تفقد عدد من المرافق وتدشين العديد من المشروعات والمبادرات تتمثل في افتتاح مركز غسيل الكلى بالمستشفى الجامعي  الذي يضم 35 سريرا، منها 8 للأطفال، 12 للكبار، 8 للمرضى المنومين، 4 لمرضى العزل، 3 للطوارئ، وتوسعة غرف العمليات بعدد 23 غرفة يتم من خلالها إجراء 10 آلاف عملية سنويا، كما دشن سموه مشروع (I-one) الطبي الذي يضم وحدات التصوير الجزيئي وإنتاج النظائر المشعة للكشف المبكر عن أمراض السرطان في المملكة، فيما زار  نائب أمير منطقة مكة المكرمة مقر كلية السياحة واستمع لنبذه عن أبرز البرامج والتخصصات التي تقدمها الكلية.


عقب ذلك قام سموه بزيارة مركز الملك فهد للبحوث الطبية واستمع لعرض عن الجمعيات الطبية ذات العلاقة، ومركز الحوسبة عالية الأداء، ومعرض صنع بيدي، كما دشن سموه مبادرة الخدمات الطبية المخبرية المتخصصة وهي إحدى مبادرات التحول الوطني المنبثقة عن رؤية 2030، ويتم تنفيذها من قبل جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك قبل أن تختتم برنامج الزيارة بتسليم الشهادات لخريجي برنامج القيادات الأكاديمية بجامعات منطقة مكة والذي استضافته الجامعة على مدى الأشهر الماضية.


 
 
 
 
 
 
 
 

********
 


آخر تحديث
12/17/2018 9:16:48 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :