الرسائل العلمية المختصة بجهود العزاوي

الرسالة العلمية المختصة بجهود العزاوي



يتناول هذا البحث
جهود أحد مؤرخي العراق في العصر الحديث، وهو عباس العزاوي (1307-1391هـ)، في دراسة تاريخ العقيدة الإسلامية في العراق منذ سقوط الدولة العباسية (656هـ) إلى نهاية الاحتلال البريطاني للعراق (1335هـ)، بالإضافة إلى دراسته للفرق المعاصرة. وقد تناول هذا البحث دراسة جهوده بشقيها :
 
دراسة جهود العزاوي في تاريخ العقيدة § الإسلامية خلال الفترة المذكورة، ويتناول فيه الحالة الدينية خلال عهد المغول، ثم الجلائرية، ثم التركمان، والصفوية وانتهاء بالدولة العثمانية، بالإضافة إلى الحديث عن دور المدارس الدينية وجهود علماء أهل السنة مع مخالفيهم ووقوفهم ضد التيارات الغالية التي ظهرت عن طريق الكتابة في شروح العقيدة أو الردود، وقد أورد العزاوي أسماء أكثر من مئتين وخمسين مصنفاً، كما ألقى الضوء خلال دراسته على كثير من الطرق الصوفية الغالية كالحروفية والمولوية والبكتاشية. وكذلك تعرض للفرق الدينية الغالية كالنصيرية والعلي اللهية والمشعشعة والكشفية والبابية والبهائية، كما أعطى نبذة عن تاريخ بعض الطرق الصوفية المنتشرة في العراق كالقادرية والرفاعية والنقشبندية، وقد كانت هذه الدراسة عام 1952م .
 
دراسة الشق الثاني من جهود العزاوي الذي يتعلق § بأهم الفرق المتكتمة في شمال العراق كالكاكائية واليزيدية، لكونها من أوائل الدراسات في هذا المجال؛ إذ صدرت دراسته لتلك الفرق في عامي:1935م، و1949م وتعد إلى الآن مصدرًا ً لما جاء بعدها من الدراسات حول هذا الموضوع .
أولاً: مايتعلق بدراسة تاريخ العقيدة :
1
. أوضح العزاوي عقيدة المغول بالتفصيل من وثنية إلى إسلام إلى تشيُّع ثم عودة إلى مذهب أهل السنة، مع بيان سبب التنقل في عقائدهم، وأثر ذلك على الرعية .
2
.  بيـّن العزاوي أثر الحرية الدينية في عهد المغول في ظهور التشيع متستراً بالتصوف الغالي .
3
.  عدد العزاوي أهم الأعلام الذين أسهموا في تمكن التصوف الغالي في عهد المغول والتركمان، ثم في العهد العثماني .
4
.  أبرز العزاوي جهود علماء السنة من خلال مصنفاتهم سواء في تقريرمسائل العقيدة أو شروحها أو الردود على المخالفين من شيعة وغلاة صوفية .
5
.  أعطى العزاوي تصوراً واضحاً عن الحالة العلمية والمدارس الدينية في عهد المغول والتركمان .
6
.  أشاد العزاوي بدور شيخ الإسلام ابن تيمية في انتصار مذهب السلف وأثر ذلك في العراق بما قدمه علماؤه من ثناء وتأييد له .
7
. ربط العزاوي بين التشيع والتصوف والاهتمام بالفلسفة الإشراقية وشروحها من قبل الشيعة، ثم دخول موضوعاتها على التصوف .
8
.  ركز العزاوي على دور الباطنية في انتشار التصوف الغالي .
9
. أبرز العزاوي عقائد أهم الطرق والفرق الغالية في عهد الجلائرية كالنصيرية، والحروفية، وحكم عليهم بالخروج من الإسلام .
10
. أعطى العزاوي تصوراً واضحاً عن الجانب العقدي لدولة المشعشعين، وهو الغلو في علي بن أبي طالب .
11
. ركز العزاوي على دور إسماعيل الصفوي العدائي لأهل السنة، مما أظهر خطورة الصفويـين وصحّحَ فكرة أن أصحاب الغلو اتخذوا من التصوف ستاراً .
12
.  أشاد العزاوي بدور الدعوة السلفية (الوهابية) في العراق، وأوضح آثارها من خلال كتب المؤيدين وكتب المعارضين للدعوة .
13
.  أبرز العزاوي دور الطرق الصوفية الغالية في العهد العثماني كالمولوية والبكتاشية، وإن كان تأسيسها في القرنين السابع والثامن الهجريين إلا أن آثارها امتدت حتى القرن 11، 12هـ .
14
.  بين العزاوي أن الشيعة سلكوا مسلك السب والإهانة لأهل السنة منذ القرن السابع، ولم يكن ذلك موجوداً من قبل في مصنفاتهم .
15
. قدم العزاوي صورة تاريخية واضحة عن كثير من الطرق الصوفية كالقادرية والنقشبندية، والرفاعية، والبكتاشية، والمولوية، والصفوية .
16
. ألمح العزاوي إلى بعض الفرق الشيعية الغالية: كالنصيرية، والكشفية، والبهائية، والفيلية، لأن موضوعه الأساسي لم يشمل الشيعة وإنما خصهم بكتب مستقلة .
ثانياً: مايتعلق بدراسته للكاكائية :
17
. توصل العزاوي إلى أن الكاكائية كلمة كردية تعني الأخ، مما يدل على أن لها علاقة بالطريقة الصوفية المعروفة بالآخيه في تركيا وإيران والعراق .
18
. ربط العزاوي بين الكاكائية والفتوة العربية .
19
. يرى العزاوي أن الكاكائية كانت طريقة ثم انقلبت إلى نحلة، وينفي كونها قبيلة أو قبائل، ويؤكد أنها نحلة تجمع عدة قبائل صوفية الاتجاه .
20
. يرى العزاوي أن الكاكائية، لكونها كانت هي الفتوة التي تعني تطبيق الفتى للمثل السامية في المجتمع، فقد ارتبطت بعدة طرق كالسهروردية والصفوية في بداية نشأتها .
21
. دخل الغلو على الكاكائية عن طريق الباطنية الذين اتخذوا من التصوف ستاراً فلجأوا إلى الشعر وإلى الأدعية الغالية يبثونها في التصوف .
22
. عقائد الكاكائية الآن هي: تعطيل الصفات، الحلول والاتحاد، وحدة الوجود والموجود، القول بالتناسخ، عدم الإيمان بالقرآن الكريم، عدم الإيمان بنبينا محمد r واليوم الآخر عندهم هو يوم ظهور الله في شخص وحلوله فيه .
23
. عبادات الكاكائية: لاتشبه شعائر الكاكائية شعائر المسلمين سواء في صلاتهم أو زكاتهم أو حجهم، والأكثر فيها أدعية ومناجاة، وعيدهم هو ليلة الكشفة أو الماشوش
24
. ومن عاداتهم: عدم قص الشوارب، تحريم السرقة والنهب، وتحريم شرب الخمر، والتكتم وعدم كشف السر، وتحريم الحلف بالبقرة الصفراء، ولهم عادات خاصة بهم في الزواج والطلاق .
25
. ربط العزاوي بين الكاكائية وعدة طرق أو فرق بناء على ثلاثة أمور :-
 
إما صداقة المؤسسين أو ` معاصرتهما كمؤسس الكاكائية ومؤسس البكتاشية. وكذلك المؤسس للصفوية ومؤسس السهروردية (ت 630هـ .
 
وإما تشابه المعتقدات: فقد ربط بين النصيرية والكاكائية باعتبار ` الكل (علي اللهية  )
 
وإما على أساس المجاورة والتكتم :-`
فقد ربط بين الشبك والباجوان والماولية على أساس أنهم من الغلاة وممن له علاقة بالقزلباش، ومع تجاورهم وتكتمهم لم يستطع التمييز بينهم .
ثالثاً :فيما يتعلق بدراسته لليزيدية :
26
. توصل العزاوي إلى أن اليزيدية: جماعة من أتباع عدي بن مسافر الزاهد الصوفي، وينتسبون إلى بني أمية، ويعتقدون الإمامة في يزيد بن معاوية، كما جاء عن ابن قتيبية وشيخ الإسلام ابن تيمية والسمعاني .
27
. أن هذه الجماعة غلت في يزيد ودخل الغلو في عقائدهم بعد موت المؤسس .
28
. أن اليزيدية قد خرجوا الآن عن عقائد المسلمين بما أصابهم من غلو وجهل وانتشار الأمية فيهم، ويظهر ذلك من خلال عقائدهم وشرائعهم ومقدساتهم التي ذكرها العزاوي .
رابعاً: تقييم دراسة العزاوي لتاريخ العقيدة :-
29
. نجد أن العزاوي قدم معلومات تاريخية قيمة، فلا يذكر مصدر أولي في موضوعه )كالصلة بين التشيع والتصوف) للدكتور كامل الشيبـي، ولا يوجد مترجم للمؤرخين، كالدكتور شاكر مصطفى في كتابه (التاريخ العربي والمؤرخون) إلا ويشيد باسم العزاوي بعد ذكره لابن حجر وغيرهم من علماء المسلمين المتقدمين، وذلك لفرادة مصادر العزاوي، ولإتقانه اللغتين الفارسية والتركية. ويكفي أن نذكر أن دراسته كانت (عام 1373هـ (.
خامساً: لتقييم دراسة العزاوي عن فرقتي (الكاكائية واليزيدية )
30)
فتعد دراسته من أوائل الدراسات التي تعتبر مصدراً لما بعدها، فلا يدرس أحد عن الأكراد دون أن يكون العزاوي مرجعاً له، ويكفي أن نذكرأن تاريخ طباعة كتابيه كان في (عامي 1935م، 1949م). ويكفي تقييما لدراسته أنه أراد الرد على المستشرقين في ما وصلوا إليه من نتائج، وإثبات أن الحقائق لابد لمعرفتها من التاريخ إذا صدق اختياره .

التوصيات :
وإذا كان لي من توصيات ظهرت أثناء البحث، فإنني أسجل منها مايلي :
1
. من خلال مراجعة المصنفات التي أوردها العزاوي يمكن التوصية بتحقيق الكثير منها مما لا يزال مخطوطاً .
2. ويمكن التوصية بإعداد رسائل علمية في كل من الموضوعات التالية :-
 
دراسة موضوعية عن الفـرق في شمال العراق .v
v علاقة التصوف الغالي بالآداب التركية والفارسية .
 
مدائح آل البيت في الأدب v الفارسي، وأثرها في ظهور الغلو .
 
منطقة واسط وأهم الفرق والحركات فيها: دراسة v حول الأسباب والآثار والنتائج .
 
الحالة العلمية والدينية في العراق بعد سقوط v بغداد إلى نشأة العراق الحديث .
 
دراسة تاريخ العقيدة في كل منطقة من مناطق v العالم الإسلامي، ثم دراسة تاريخ العقيدة بشكل عام .
3. كما يمكن التوصية بإدراج دراسة اللغة الفارسية والتركية ضمن المتطلبات الاختيارية في قسم العقيدة والدعوة، وبخاصة لمن أراد التخصص في الفرق أو التصوف .
وأخيراً :-
فهذا جهد المقل، وحسبي أني استنفدت أقصى طاقتي فإن أصبت فمن الله تعالى فضلاً منه وكرماً سبحانه، وإن أخطأت فمن نفسي، وأرجو من الله الإخلاص والعفو والقبول .
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت علاّم الغيوب. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
10/
فهرس الموضوعات
ملخص الرسالة 3
ترجمة الملخص 4
الإهداء 5
المقدمة 6
التمهيد 19
الباب الأول: عصر العزاوي وحياته، وتحته ثلاثة فصول: 30
الفصل الأول: عصر العزاوي ،زتحته أربعة مباحث: 31
المبحث الأول: الحالة السياسية 32
المبحث الثاني : الحالة العلمية 42
المبحث الثالث: الحالة الاجتماعية 57
المبحث الرابع : الحالة الدينية 71
الفصل الثاني: حياة العزاوي وشخصيته،ويشتمل على مبحثين : 81
المبحث الأول: حياته 82
اسمه ونسبه 83
مولده ونشأته 83
تحصيله العلمي 84
أثر تعليمه على حياته العلمية والعملية 87
مناصبه ومكانته العلمية بين معاصريه (في العراق وخارجها) 87
أ/ مناصبه 87
ب/ مكانته العلمية داخل العراق 89
ج/ وأما عن مكانته العلمية خارج العراق 90
المبحث الثاني: جوانب من شخصية العزاوي 92
عقيدته 93
صفاته وأخلاقه 94
العزاوي في آخر حياته 97
وفاته 97
بعض ما كتب عنه 98
في داخل العراق وخارجها 98، 99
الفصل الثالث: إنتاجه العلمي، وتحته مبحثان: 100
المبحث الأول: صعوبة حصر إنتاج العزاوي العلمي وأسبابها 101
المبحث الثاني: نبذة عن بعض كتبه المطبوعة 109
الباب الثاني: جهود عباس العزاوي في دراسة تاريخ العقيدة الإسلامية في العراق 123
الفصل الأول: العقيدة الإسلامية من عهد الرسول r إلى نهاية العهد العباسي 124
المبحث الأول: عقيدة السلف،ويشتمل على ثلاثة مطالب : 125
المطلب الأول: التعريف بالسلف 126
المطلب الثاني: أصول مذهب السلف 128
المطلب الثالث: أهم المؤلفات في العقيدة السلفية حتى نهاية الدولة العباسية (ت656هـ ) 138
المبحث الثاني: عقيدة الخلف( المتكلمين)،وتحته أربعة مطالب: 145
المطلب الأول: تعريف علم الكلام 146
المطلب الثاني: عوامل ظهور علم الكلام 149
المطلب الثالث: أهم الفرق الكلامية المبكرة( الجهمية والمعتزلة ) 158
المطلب الرابع: اتجاهات المتكلمين بعد المعتزلة،وتحته ثلاثة فروع : 174
الفرع الأول: الأشعرية، علماؤها وأهم مؤلفاتها 174
1-
أبو الحسن الأشعري (324هـ) 174
2-
أبو بكر الباقلاني (ت403هـ) 178
3-
أبو إسحاق الاسفرايني (ت418هـ) 182
4-
ابن فورك (ت 406هـ) 183
5-
أبو المعالي الجويني (478هـ ) 184
6-
أبو حامد الغزالي (ت 505هـ) 185
7-
الشهرستاني (ت547هـ) 189
8-
الفخر الرازي (ت606هـ) 191
9-
سيف الدين الآمدي (ت631هـ) 194
الفرع الثاني : الماتُريدية، نشاتها وأهم مؤلفاتها 197
مؤلفات الماتُريدية 197
أ/ مؤلفات أبي منصور الماتُريدي 198
ب/ كتب الماتُريدية الأخرى 199
الفرع الثالث: غلاة التصوف وعقائدهم 202
الفصل الثاني: العقيدة الإسلامية من عهد المغول إلى نهاية عهد التركمان (656-941هـ) 213
وتحته مبحثان :
المبحث الأول: العقيدة الإسلامية في عهد المغول والتركمان 215
المطلب الأول: عقيدة المغول( 656هـ ـ737هـ)، وتحته فرعان : 216
الفرع الأول: عقيدة المغول من دخولهم بغداد إلى إسلامهم (656-681هـ) 216
الفرع الثاني: تشيع المغول ثم عودتهم إلى مذهب السنة 224
المطلب الثاني: العقيدة في العهد الجلائري (738هـ-814هـ)،وتحته فرعان : 233
الفرع الأول: العقيدة في عهد حسن الجلائري وذريته (738هـ-795هـ ) 233
الرفاعية في هذا العهد 235
النصيرية في هذا العهد 237
الفرع الثاني : العقيدة في عهد تيمور وذريته (795هـ-814هـ) 238
الحروفية 243
المطلب الثالث : العقيدة في عهود التركمان( 814هـ-941هـ) 254
الفرع الأول: ظهور المشعشعين 254
الفرع الثاني: ظهور الصفويين 257
المبحث الثاني: الحالة العلمية وأهم العلماء والمؤلفات في عهد المغول والتركمان 264
المطلب الأول: الحالة العلمية وأهم العلماء في عهد المغول والتركمان 265
الفرع الأول: المدارس الدينية واتجاهاتها في عهد المغول والتركمان 265
الفرع الثاني: أهم العلماء 271
ابن تيمية ودعوته، وموقف علماء العراق منه 271
المطلب الثاني: المصنفات في العهود المغولية، ويشتمل على ثلاثة فروع : 277
الفرع الأول: المصنفات في تقرير أو شروح العقيدة، وتنقسم إلى ثلاث فترات: 277
أ/ المصنفات في عهد المغول (656هـ-738هـ ) 277
ب/ االمصنفات في عهد الجلائرية (738هـ-814هـ) 282
ج/ المصنفات في عهد التركمان (814هـ-941هـ) 287
الفرع الثاني: كتب المتصوفة والردود عليها في هذا العصر 290
الفرع الثالث: كتب الشيعة والردود عليها 295
المطلب الثالث: كتب الأقطار الأخرى في هذا العهد . 298
الفصل الثالث: العقيدة الإسلامية في العراق في العهد العثماني (941هـ-1335هـ) 307
ويشتمل على مبحثين :
المبحث الأول : الصراع السياسي وأثره على العقيدة الإسلامية،ويشتمل على ثلاثة مطالب
: 309
المطلب الأول: السياسة الدينية في العراق. 310
المطلب الثاني: ظهور الدعوة السلفية في العراق في العهد العثماني،ويشتمل على فرعين: 319
الفرع الأول : عقيدة السلف (نظرة عامة) 319
الفرع الثاني: محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية 325
المطلب الثالث: الفرق الأخرى في العراق في العهد العثماني،ويشتمل على فرعين : 329
الفرع الأول: غلاة الشيعة 330
أ- الكشفية 330
ب- البابية والبهائية 330
حـ- الفيليّة 334
الفرع الثاني: الصوفية في هذا العهد 337
أ- التصوف : نظرة عامة على التصوف في العراق . 337
ب- بعض الطرق الصوفية الغالية في هذا العهد 340
البكتاشية 340
المولوية 342
المبحث الثاني: مؤلفات العقيدة في العهد العثماني،ويشتمل على ثلاثة مطالب : 345
المطلب الأول: مؤلفات العراقيين في العهد العثماني،وتنقسم إلى نوعين : 346
أولاً: مؤلفات في الردود بين الرافضة وخصومهم 346
ثانياً: مؤلفات في علم الكلام 351
المطلب الثاني: مؤلفات حول العقيدة السلفية .وتنقسم إلى فرعين : 357
أولاً: المصنفات في تأييد دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب . 357
ثانياً: مؤلفات في الردود على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب 361
المطلب الثالث: مؤلفات المسلمين في الأقطار الأخرى . 364
الباب الثالث: موقف العزاوي ومنهجه في نقد الفرق،ويحتوي على تمهيد
وستة فصول : 371
تمهيد: منهج العزاوي في نقد الفرق والمذاهب 372
الفصل الأول: موقف العزاوي من السلف،ويشتمل على ثلاثة مباحث : 378
المبحث الأول: ثناء العزاوي على السلف ؛المتقدمين منهم والمتأخرين 379
المبحث الثاني: دفاع العزاوي عن عقيدة السلف ومنهجهم،وتحته مطلبان : 389
المطلب الأول: رد العزاوي على شبهات المتكلمين حول منهج السلف،وتحته فرعان : 389
الفرع الأول: الرد على قول المتكلمين (مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أحكم) 390
الفرع الثاني: رد العزاوي على دعوى حلول الحوادث بذات الله 392
المطلب الثاني: دفاع العزاوي عن شيخ الإسلام ابن تيمية في المسائل التي انتقده عليها القباني 393
المبحث الثالث: التعقبات على العزاوي حول موقفه من السلف 404
الفصل الثاني: موقف العزاوي من علم الكلام والمتكلمين،ويحتوي على
أربعة مباحث : 409
المبحث الأول: موقف العزاوي من علم الكلام 410
المبحث الثاني: موقف العزاوي من التأويل الكلامي 416
المبحث الثالث: موقف العزاوي من علماء الكلام، وتحته مطلبان : 422
المطلب الأول: موقف العزاوي من علماء الكلام المتقدمين، وتحته فرعان : 423
الفرع الأول: موقفه من علماء الأشاعرة المتقدمين 423
1-
رأي العزاوي في الإمام الأشعري (ت324هـ) 423
2-
رأي العزواي في الباقلاني (ت403هـ) 424
3-
رأي العزاوي في أبي إسحاق الإسفراييني (ت 418هـ) 425
4-
رأيه في ابن فورك (ت 406هـ) 426
5-
رأيه في أبي المعالي الجويني (ت478هـ) 427
6-
رأيه في أبي حامد الغزالي (505هـ) 428
7-
رأيه في الشهرستاني (ت547هـ) 428
8-
رأيه في الفخر الرازي (ت606هـ) 431
9-
رأيه في الآمـدي (ت631هـ) 432
الفرع الثاني: رأيه في الماتريدية 434
المطلب الثاني : موقف العزاوي من علماء الكلام المعاصرين له 436
المبحث الرابع: التعقبات على موقف العزاوي من علم الكلام والمتكلمين 441
الفصل الثالث: موقف العزاوي من التصوف والمتصوفة، ويحتوي على تمهيد وأربعة مباحث : 459
تمهيد حول تاريخ التصوف 460
المبحث الأول: تاريخ التصوف في العراق كما يصوره العزاوي 466
المبحث الثاني: موقف العزاوي من غلاة الصوفية المتأخرين 474
المبحث الثالث: رأي العزاوي في بعض الصوفية والفلاسفة الإشراقيين وأثرهم 476
أ/ رأي العزاوي في الحلاج 476
ب/ رأي العزاوي في الشيخ الرئيس (ابن سينا) 478
ج/ رأي العزاوي في ابن عربي 480
المبحث الرابع: موقف العزاوي من بعض الطرق الصوفية،ويحتوي على تمهيدين
ومطلبين : 488
التمهيد ويشتمل على : 489
أ- أساس التمييز بين الطرق الصوفية الغالية وغير الغالية عند العزاوي 489
ب- موقف العزاوي من الطرق الصوفية 490
المطلب الأول: موقف العـزاوي من الطرق غير الغالية،وتحته ثلاثة فروع : 492
الفرع الأول: موقفه من الطريقة القادرية المنسوبة إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني (ت561هـ) 492
الفرع الثاني: موقفه من الطريقة الرفاعية المنسوبة لأحمد الرفاعي (ت 578هـ) 494
الفرع الثالث: موقفه من الطريقة النقشبندية 497
المطلب الثاني: موقف العزاوي من الطرق الغالية،ويحتوي على أربعة فروع : 505
الفرع الأول : موقف العزاوي من الطريقة المولوية 505
الفرع الثاني : موقفه من الطريقة البكتاشية 506
الفرع الثالث : موقفه من الطريقة الصفوية 507
الفرع الرابع : موقفه من الطريقة الحروفية 508
الفصل الرابع: موقف العزاوي من التشيع والشيعة، ويحتوي على ثلاثة مباحث: 510
المبحث الأول: رأي العزاوي في نشأة التشيع وتطوره،وتحته ثلاثة مطالب : 511
المطلب الأول: موقف العزاوي من نشأة التشيع في العراق 512
المطلب الثاني: موقف العزاوي من انتشار التشيع في إيران والعراق أيام الصفوية 515
المطلب الثالث: موقف العزاوي من وجود الشيعة في مختلف الأقطار 517
المبحث الثاني: موقف العزاوي من بعض الفرق الغالية، وتحته ثلاثة مطالب : 520
المطلب الأول: موقف العزاوي من النصيرية والعلي اللهية 521
المطلب الثاني: موقف العزاوي من المشعشعين 525
المطلب الثالث: موقف العزاوي من الكشفية ومااشتق منها 528
المبحث الثالث: التعقبات على العزاوي في موقفه من الشيعة 529
الفصل الخامس: موقف العزاوي من الكاكائية، وتحته ثلاثة مباحث : 536
المبحث الأول: التعريف بالكاكائية، وتحته مطلبان : 538
المطلب الأول : تعريف الكاكائية لغة واصطلاحاً 539
المطلب الثاني: الجذور التاريخية لنشأة الكاكائية 548
المبحث الثاني: عقائد الكاكائية وعباداتهم وعاداتهم كما عرضها العزاوي، وتحته ثلاثة مطالب 556
المطلب الأول: عقائد الكاكائية 557
المطلب الثاني: عبادات الكاكائية وشعائرهم 565
المطلب الثالث: عادات الكاكائية 567
المبحث الثالث: العلاقة بين الكاكائية وبعض الفرق والطرق الغالية،ويشتمل على ثلاثة مطالب 570
المطلب الأول: علاقة الكاكائية بالفرق الغالية، ويشتمل على أربعة فروع : 571
الفرع الأول: علاقة الكاكائية بالبكتاشية 571
الفرع الثاني : علاقة الكاكائيّة بالقزلباشية 573
الفرع الثالث: علاقة الكاكائية بالشبك والماولية والباباوات 576
الفرع الرابع : علاقة الكاكائية بالعلي اللهية 580
المطلب الثاني: علاقة الكاكائية بالطرق الغالية، ويشتمل على فرعين : 582
الفرع الأول: علاقة الكاكائية بالسهروردية 582
الفرع الثاني: مداخل الغلو إلى الطرق الصوفية 585
المطلب الثالث: ملاحظات نقدية حول موقف العزاوي من الكاكائية 588
الفصل السادس: موقف العزاوي من اليزيدية،وتحته ثلاثة مباحث : 593
المبحث الأول: دراسة تاريخية حول نشأة اليزيدية، وتطور معتقداتها،وتحته ثلاثة مطالب 594
المطلب الأول: أصل اليزيدية 595
المطلب الثاني: عدي بن مسافر وعقيدته وطريقته الصوفيّة 603
المطلب الثالث: اليزيدية في العراق بعد عدي بن مسافر،وتحته فرعان : 608
الفرع الأول: خلفاء عدي بن مسافر ومعتقداتهم 608
الفرع الثاني: طبقات المجتمع اليزيدي 612
المبحث الثاني: عقائد اليزيدية وشرائعهم ومقدساتهم،وتحته ثلاثة مطالب : 616
المطلب الأول: عقائد اليزيدية 617
المطلب الثاني: شرائع اليزيدية 630
المطلب الثالث: المقدسات عند اليزيدية 638
المبحث الثالث: حكم العلماء على اليزيدية،وتحته ثلاثة مطالب: 644
المطلب الأول: الحكم على اليزيدية من كلام المتقدمين من أهل العلم 645
المطلب الثاني : الحكم على اليزيدية من كلام العزاوي ومعاصريه 650
المطلب الثالث: ملاحظات نقدية حول موقف العزاوي من اليزيدية 654
الخاتمة 659
التوصيات 663
الفهارس 664

فمارأيكم في هذه الرسالة ؟ هل تؤيدون طباعتها ؟أرجو الإفادة ؟ماندم من استشار

 


آخر تحديث
1/17/2009 2:33:57 AM