قاعة بحث نموذج الفصل الثاني

مادة  قاعة بحث (416) د. بديعة لنجاوي
 
 
 
 
الفصل الثاني الإطار النظري 
المبحث الأول مشكلة الدراسة في الواقع الاجتماعي
المبحث الثاني مشكلة الدراسة من منظور إسلامي
المبحث الثالث الاتجاه النظري والنظريات المفسرة 
المنطلق النظري للدراسة "التطويع النظري"
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سنتناول في الفصل الحالي مشكلة البحث من خلال ثلاثة مباحث، المبحث الأول مشكلة الدراسة في الواقع الاجتماعي، المبحث الثاني مشكلة الدراسة من منظور إسلامي، ثالثًا الاتجاه النظري والنظريات المفسرة ومنه نتوصل الى المنطلق النظري للدراسة "التطويع النظري".
المبحث الأول: المسنين في الواقع الاجتماعي 
        لا شك أن كل مرحلة من مراحل عمر الإنسان بحاجة إلى نمط مخصص من أنماط الرعاية ، فمهما كانت المرحلة العمرية التي يبلغها الإنسان ومهما كانت حالته الصحية والمالية فالإنسان بحاجة دائمة إلى الرعاية، وبالنسبة إلى فئة المسنين وهي الفئة المقصودة في البحث الراهن، نجد أن رابطة الدم بين الآباء والأبناء والأحفاد لم تعد كما كانت عليه في الماضي فيما يتعلق بالاشباعات العاطفية وغيرها من أنماط الحاجات الإنسانية، وهو ما أكدته اغلب الدراسات في هذا الشأن، فنظام الأسرة الممتدة يزيد من الصلة بين الأجيال وهو ما لا يتوفر في المجتمعات الحضرية والصناعية([1]).
وفيما يلي ستحاول الباحثة البحث في محتويات التراث النظري المتوفر عن فئة المسنين، مع الحرص أن ترتبط البيانات المتضمنة لهذا المجال بالأهداف الأساسية للبحث. 
ملحوظة: يجب ألا تقل البيانات النظرية الخاصة بكل هدف عن صفحتين على الأقل، ولا تترك فقرة بدون توثيق، مع تعدد المراجع.
(1)    الضبط الاجتماعي واحترام المسنين 
صاحبت عمليات التحضر والتغير الصـناعي ومن ثمَّ التغيرات الاجتماعية المصاحبة لها، تغيرات واسعة في المكانات الاجتماعية لفئات المجتمع بصورة عامة وفئات الأسرة بصورة خاصة، ففي الماضي وفي ظل الأسرة الممتدة نجد أن المكانة الأسرية  لفئة كبار العمر تحتل رأس الهرم، أي كانت لهم الهيمنة الكاملة على الأسرة، من حيث البنية الداخلية للأسرة، وأيضًا الخارجية المتعلقة باقتصاد العمل، لاسيما وأن نمط المهن كانت موروثة. أما اليوم اختلفت الحياة الأسـرية كثير وتغيرت مكـانة المسن في الأسرة المعاصرة ومن أهم العوامل المرتبطة بذلك(2):
1-              .....................................................................................................
2-              .....................................................................................................
3-              ..................................................................................................... 
 
(2)   الضبط الاجتماعي واخذ المشورة من المسنين
الشعور بالانتماء مهم جداً للإنسان فالإنسان اجتماعي بطبعه لا يستطيع العيش بمفرده بل لابد له من الدخول في تفاعلات وعلاقات مع الآخرين ليحيا الفرد الحياة الاجتماعية السليمة ، ولكن من الملحوظ أنه كلما كبر الفرد مال إلى فقدان الشعور بالانتماء بعد تقاعده عن العمل ورحيل أصدقائه وأبنائه ولا يخفى أثر الانتماء وأهميته والإحساس به وهو عكس الشعور بالعزلة الاجتماعية ويعتبر دور الأجداد من الأدوار المهمة في الأسرة ، فقد يلعب الأجداد دوراً هاماً في نسق الأسرة فهم يقدمون للأحفاد الدعم العاطفي ، والنصيحة العملية لقيم الحياة الأساسية([2]). ومن أهم العوامل التي تؤثر في عملية التوافق لدى المسنين تتلخص فيما يلي([3]):
1-   .....................................................................................................
2-   .....................................................................................................
(3)   الضبط الاجتماعي ومخالطة المسنين
لما كان لكل مجتمع محدداته الخاصة، وبالتالي إطاره الثقافي وخصوصيته الحضارية، كان لابد أن يختلف وضع المسنين ومكانتهم الاجتماعية على مستوى المكان والزمان(2). وانخفاض المكانة للمسنين يقلص من منظومة أدواره الاجتماعية ويزداد الأمر سوءًا عندما لا تساعده قدراته في تطوير أدواره أو اختيار أدوار جديدة تتماشى مع المستجدات والتغيرات السريعة، فالأدوار تترتب عليها شبكة العلاقات الاجتماعية التي تتضمن نظاما كاملاً للحيـاة، يحتوي على علاقات مع الأصدقاء والأسرة، ومشاركات عامة في العمل وفي المنظمات والجمعيات ونحوها، ومن ثم يكون من الضروري على المسن تغيير أهدافه لتتكيف مع الحاجات الجديدة، ومن ثم تكسبة القدرة والمرونة من مخالطة وعايشة من حوله(3).
(4)   الضبط الاجتماعي والقيمة الدينية للمسنين
           كان المجتمع العربي في صورته التقليدية اشد حرصاً وتقديراً للمسنين وكانت الأسرة تعد وجوده بينهم بركة ورحمة، فالدين الإسلامي يلزم بر الوالدين بل وجاء مقرونًا بعدم الشرك بالله، فكانت رضاء وتوقير  كبار العمر في الماضي هدفاً يحرص عليه الجميع، وبقايا هذه الصور مازالت قائمة إلى حد واضح في الأسر الممتدة، فالتغيرات الاجتماعية التي شهدتها المجتمعات العربية بصورة عامة والمجتمعات الخليجية والمجتمع السعودي بصورة خاصة، أدت إلى تغيرات واسعة  في أنساق الأنظمة الاجتماعية ومن ثمَّ شبكة العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والزمر الاجتماعية، فحلت الأسرة الزواجية الصغيرة بدلاً من الأسرة الممتدة، وأصبح الآباء يضيقون بتحمل مسؤوليات الأبناء بعد استقلالهم واعتمادهم على أنفسهم ، ولم يعد الأبناء يستطيعون القيام بجميع المسؤوليات اتجاه آبائهم وأجدادهم، على الرغم من القيم والموجهات الدينية التي تحض على ذلك([4]). ومن أهم الأسباب المرتبطة بذلك([5]):
1-   ............................................................................................................
2-   ............................................................................................................ 
المبحث الثاني: المسنين من منظور إسلامي 
صفحتان على الأقل تعرضي فيها كيف تناول الإسلام مشكلة البحث، تتبع فيه التقسيم السابق مع استقاء البيانات من مصادر الكتب الإسلامية. مع التوثيق العلمي للفقرات
(1)   الضبط الاجتماعي واحترام المسنين 
(2)   الضبط الاجتماعي واخذ المشورة من المسنين 
(3)   الضبط الاجتماعي ومخالطة المسنين
(4)   الضبط الاجتماعي والقيمة الدينية للمسنين
المبحث الثالث الاتجاه النظري والنظريات المفسرة
     تتضمن الفقرات التالية عرض لأهم الاتجاهات النظرية في علم الاجتماع، من ثم ستتبنى الباحثة احدى هذه الاتجاهات، وتعرض لأهم النظريات المندرجة تحت الاتجاه الذي تتبناه،لتتخذها قاعدة نظرية وموجه فكري في توجيه مسار بحثها، وفي تحليل بياناتها الكمية والكيفية.
تندرج النظريات الاجتماعية بشكل عام تحت ثلاثة اتجاهات رئيسية([6])، وهي كالتالي:
الاتجاه التفاعلي الرمزي....................................................................................... ([7]).
اتجاه الصراع.................................................................................................. ([8]).
الاتجاه البنائي الوظيفي....................................................................................... ([9]).
من العرض السابق نجد أن اقرب الاتجاهات إلى دراستنا الراهنة هو الاتجاه البنائي الوظيفي حيث(يكتب هنا سبب اختيار هذا الاتجاه أي زوايا ملائمته لفروض وأهداف ومفاهيم البحث) ملحوظة: الاتجاه التي تختاره الباحثة يعرض آخر الاتجاهات
ومن أهم النظريات المندرجة تحت هذا الاتجاه المرتبطة بموضوع الدراسة الراهنة ما يلي:
(1) نظرية الفعل الاجتماعي لتالكوت بترسونز: ........................................ فقرة+توثيق([10]). 
(2) نظرية التبادل لادوين لميرت:...................................... عرض فقرات+موثقة علمياً([11]). 
(3) نظرية الدور لتالكوت بترسونز:..................................... عرض فقرات+موثقة علمياً([12]).
ملحوظة: النظرية التي تختارها الباحثة تعرض آخر النظريات.
المنطلق النظري للدراسة "التطويع النظري"
من العرض السابق لأهم نظريات الاتجاه البنائي الوظيفي، نجد أن أقرب النظريات التي يمكن أن نتخذها كمنطلقًا نظرًا وإطارًا تصورًا وموجهًا فكريًا هي نظرية (يكتب هنا اسم النظرية واسم العالم) حيث أنها تناولت (يكتب المفاهيم التي ركزت عليها النظرية المختارة)، وبما أن بحثنا الراهن أيضًا يركز على (تكتب هنا المفاهيم الرئيسية والفرعية "الإجرائية")، من هنا نجد مدى الارتباط والاتساق بين هذه النظرية ودراستنا الراهنة (يكتب هنا جوانب الالتقاء بين القضايا والمفاهيم الخاصة بالنظرية المختارة، والقضايا والمفاهيم التي ترتكز عليها الدراسة الراهنة، بهدف تطويع مفاهيم موضوع البحث في إطار نظري اجتماعي، يضمن للباحثة السير في الاتجاه الصحيح خلال إعداد الفصول النظرية وخلال إجراء التطبيق الميداني، وأيضًا خلال تحليل وتفسير نتائج الدراسة).
نموذج " التطويع النظري " الخاص بدراسة المسنين
من العرض السابق لأهم نظريات الاتجاه البنائي الوظيفي، نجد أن أقرب النظريات التي يمكن أن نتخذها كمنطلقًا نظرًا وإطارًا تصورًا وموجهًا فكريًا هي نظرية الدور للمنظر تالكوت بارسونز، حيث أنها تناولت مفهوم الدور الاجتماعي للفرد في ضوء الإطار الثقافي والاجتماعي، وفي ضوء الجماعات الاجتماعية سواء الأسرية أو العائلية أو الجماعات الأخرى الموجودة في المنظمات الاجتماعية الأخرى سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، وبما أن بحثنا الراهن أيضًا يركز على مفهوم الضبط الاجتماعي ومفهوم المكانة الاجتماعية للمسنين من حيث: احترام المسن، أخذ مشورته، مخالطته، وقيمته الدينية، من هنا نجد مدى الارتباط والاتساق بين هذه النظرية ودراستنا الراهنة، حيث أن عملية الضبط الاجتماعي التي من خلالها تستدخل القيم والمعايير الاجتماعية الخاصة بمكانة المسن في الأطر المرجعية للأفراد، تتم من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، سواء الأسرية منها والتي تكون في السنوات الأولى من عمر الفرد، أو المستكملة من قبل المدرسة وجماعات الرفاق والجماعات الاجتماعية الأخرى في المجتمع خلال المراحل العمرية المختلفة للفرد، فالقيم والمعايير الاجتماعية التي تحدد دور ومكانة المسن من ناحية، ودور الأفراد نحو المسن والمعايير السلوكية التي تحكم وتضبط سلوكهم نسيج اجتماعي ثقافي، لا بُد أن يُدرس ليوجه الوجه الصحيحة بما يضمن الضبط الايجابي لعملية التفاعل الاجتماعي للجماعات الاجتماعية داخل الأنساق الاجتماعية المختلفة للبناء الاجتماعي، ومن ثمَّ يؤدي كل فرد دوره الاجتماعي بالصورة الموجة من القيم والمعايير الاجتماعية المرغوبة والتي يحددها المجتمع.

 

([1] ) عبد الغفار، محمد علي، رعاية المسنين،الإسكندرية: دار المعارف،2004، ص55. 
(2) حسن، مدحت فؤاد،تنظيم مجتمع المسنين،القاهرة:المطبعة التجارية الحديثة،1412، ص44. 
([2] ) حسن، مدحت فؤاد، تنظيم مجتمع المسنين،القاهرة: المطبعة التجارية الحديثة،1412، ص44. 
([3] ) مرجع سابق، ص57. 
(2) فهمي، محمد السيد، مرجع سابق، ص111. 
(3) السدحان، عبدالله بن ناصر، رعاية المسنين في المملكة، الرياض: دار الخريجي،1420، ص22. 
([4] ) الغريب،عبد العزيز علي، المكانة الاجتماعية للمسنين في ضوء التغيرات الحضرية، الرياض: دار الخريجي، 2005،  ص78. 
([5] ) مرجع سابق، ص55. 
([6] ) الغزاوي، فهمي سليم،المدخل إلى علم الاجتماع، الأردن: دار الشروق،2000، ص56. 
([7] ............................................................................................ 
([8] ............................................................................................ 
([9] ) ............................................................................................ 
([10] ) ............................................................................................ 
([11] ) ............................................................................................ 
([12] ) ............................................................................................ 

آخر تحديث
4/8/2009 11:22:05 AM