تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مجلة دورية 
عنوان الوثيقة :
دراسة تغير الأوزون الكلي فوق بعض مدن المملكة العربية السعودية خلال عام 2004 م
A Study of Total Ozone Variation over Some Cities in Kingdom of Saudi Arabia during 2004
 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تمت الدراسة باستخدام بيانات الأوزون الكلية فوق بعض المدن الكبرى في المملكة العربية السعودية لمعرفة التغير الزماني والتغير المكاني باستخدام طرق إحصائية وطرق بيانية، حيث تهدف هذه الدراسة إلى معرفة التغيرات اليومية والشهرية والفصلية والسنوية، كما تشير الدراسة إلى مقارنة قيم الأوزون بين تلك المناطق. وقد أخذت البيانات بواسطة جهاز قياس قيم الأوزون الكيلة ،Total Mapping Ozone Spectrometer (TOMS) لعام 2004م على متن القمر الاصطناعي Nimbus-7 حيث تستخدم هذه البيانات لمعرفة تغير الأوزون فوق المدن التي تم اختيارها للدراسة وهي تبوك ، الظهران ، الرياض ، المدينة ، جدة ، وأبها حيث تقع ما بين خطي عرض 18 درجة و 28 درجة شمالاً. لقد وجد أن الأوزون له تغيرات زمنية مختلفة فعلى مستوى التغيرات اليومية تكون متغيرة بشكل متكرر حيث بلغت أعلى قيمة 344 دوبسون فوق مدينة تبوك وأقل قيمة بلغت 209 دوبسون فوق مدينة أبها، كما بلغ أعلى متوسط يوم 269 دوبسون فوق مدينة تبوك وأقل متوسط يومي بلغ 257 دوبسون فوق ميدنة أبها. بلغ المدى اليومي لمدينة تبوك 134 دوبسون أي ما يقارب 50% من المتوسط الحسابي بينما يتراوح المدى لبقية إلى ما يقارب ارتفاع 50 كيلو متر ، وتبين أن أكبر تركيز له يقع بين ارتفاع 19ـ23كم (Kowalok, 1993). إن ما حدث في طبقة الأوزون أخذ أنظار دوائر الأبحاث ومراكز الدراسات في شتى فروع العلم المختلفة، وكان محط اهتمام الجهات المعنية التي أولته عناية فائقة، وطالبت بإزالة أسباب حدوث ذلك الثقب في طبقة الأوزون، لأن هذا الخلل في تلك الطبقة يحدث أضرارا غير مضمونة العواقب على المخلوقات الأرضية كلها بلا استثناء، ولذلك يعتبر ثقب الأوزون من قضايا الساعة ذات الأهمية في زماننا الحاضر فالأوزون ضروري لحياة البشر أجمع. تتأثر طبقة الأوزون بالتفاعلات الكيميائية الناجمة عن الغازات المتصاعدة إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي المحيط بالأرض ، حيث أن أغلب الأوزون الجوي موجود في طبقة الأستراتوسفير، وتأتي أشعة الشمس لتكمل العملية الكيميائية التي تحدث تغيرا في تركيز الأوزون. فالأوزون كغاز، هو شكل من أشكال الأكسجين، بينما يحتوي الأكسجين العادي على ذرتين فقط، ويوجد الأوزون بكميات مختلفة في الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وهناك العديد من العمليات الكيميائية تحدث في طبقة الأوزون، فجزيئات الأكسجين الموجودة بوفرة في طبقة الاستراتوسفير تنقسم إلى ذرات مفردة (O+O) عندما تمتص الإشعاع القادم من الشمس. وهذه الذرات الحرة تتحد بجزئيات أكسجين أخرى مكونة الأوزون، Houghton, 1986 )(O3)). وتقوم جزئيات الأوزون بامتصاص الإشعاع الشمسي من الأطوال الموجية فوق البنفسجية التي تضر بالحياة إذا هي نفذت إلى سطح الأرض. على الرغم من التحلل الذي يصيب الأوزون بصورة طبيعية بفعل الأشعة فوق البنفسجية، فإن هذا التحلل وإعادة البناء يتم في دورة متسلسلة تسهم فيها الأشعة فوق البنفسجية نفسها، وهذا التسلسل يحافظ على نسبة موازنة لغاز الأوزون في طبقة الاستراتوسفير. غير أن بعض المركبات والعناصر الكيميائية التي بدأت تدخل الجو بشكل ملحوظ منذ بداية الثورة الصناعية في العالم، أحدثت وما زالت تحدث تغيرات ملحوظة في نسب هذا الغاز في الغلاف الجوي. تؤثر حركة الهواء في طبقة الاستراتوسفير بشكل رئيس في تحديد التوزيع المكاني والزماني للأوزون، حيث يرتفع الهواء إلى طبقة الاستراتوسفير في المناطق المدارية، ثم على المدن المختارة للتعرف على التغير المكاني، وبالتالي يتم التوصل إلى فهم تغيرات الأوزون ومسلكه خلال هذا العام على المناطق المختلفة للمملكة العربية السعودية . 
ردمد : 1319-1039 
اسم الدورية : مجلة علوم الأرصاد و البيئة و زراعة المناطق الجافة 
المجلد : 17 
العدد : 2 
سنة النشر : 1427 هـ
2006 م
 
نوع المقالة : مقالة علمية 
تاريخ الاضافة على الموقع : Friday, June 1, 2012 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عبدالرحمن خلف الخلفAl-Khalaf, A Kباحث رئيسيدكتوراهakhalaf@kau.edu.sa

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 33433.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث