دشن وكيل الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، انطلاق حملة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، يوم الاثنين ١٢ / ٣ / ١٤٤٣هـ بتنظيم من مركز الخدمات الطبية الجامعي.
وتتزامن الحملة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي) الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام، وذلك تحت شعار #كيف_كنت_وين_صرت.
وأوضح الدكتور عبد المنعم الحياني أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء من عمر 40 سنة فما فوق من منسوبات الجامعة على الكشف المبكرعن سرطان الثدي الذي يعد أكثر أمراض السرطانات شيوعاً، حيث يعد الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى والتي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من ٩٥٪ بإذن الله، داعياً جميع المنسوبات إلى المبادرة بالاهتمام والكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يسهم بإذن الله في خفض معدل الوفيات.
بدوره، أكد مدير عام مركز الخدمات الطبية الجامعي الدكتور أمين كيماوي، أن الكشف المبكر بجهاز الماموغرام يكتشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها، لافتاً أن العيادات وأجهزة الفحص في الجامعة آمنة بإذن الله.
من جانبه، بيّن الدكتور هتان مؤمن طبيب الأسرة في مركز الخدمات الطبية الجامعي، أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً ويعتبر السرطان الأول عند النساء عالمياً وأن أكثر من 55٪ من حالات السرطان في المملكة يتم إكتشافها في مراحل متأخرة، حيث يعود السبب الرئيس لتأجيل الكشف المبكر إلى اعتقاد السيدات بأن عدم ظهور الأعراض يعني عدم وجود المرض.
من ناحيتها أشارت الدكتورة حنان القباع طبيبة الأسرة في مركز الخدمات الطبية الجامعي إلى أن الحملة تهدف إلى إحتمالية التقليل من الإصابة بسرطان الثدي بإذن الله من خلال اتباع عدد من النصائح ومنها الكشف بالماموغرام كل سنة إلى سنتين بعمر الـ40 سنة فما فوق والكشف المبكر من 30 عام في حال وجود تاريخ عائلي بهذا المرض وممارسة النشاط البدني مالايقل عن 30 دقيقة يومياً وتناول الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه والحفاظ على وزن طبيعي.
|