استضافت الجامعة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وذلك في إطار التعاون وبحث الشراكة لدعم الصناعة والثروة المعدنية، حيث شهدت زيارته توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة والوزارة، وزيارة عدد من الأقسام والكليات المعنية بقطاع الصناعة والتعدين، بحضور معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس خالد بن صالح المديفر ووفد ضم قيادات من الوزارة، وكان في استقبالهم معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، والوكلاء وعدد من عمداء ومسؤولي الجامعة.
ونوه معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بما يحظى به القطاع الصناعي والثروة المعدنية من اهتمام بالغ من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظه الله - أبرزها صدور موافقة المقام السامي الكريم على الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية.
ولفت إلى دور التعليم وتخريج المؤهلين وفق ما يطمح إليه الوطن ويلبي الاحتياجات من السواعد الوطنية المتخصصة في مختلف المجالات، وأبرز تطلعات الوزارة في التعاون والشراكات مع الجامعات السعودية ، منها جامعة الملك عبدالعزيز الغنية بكلياتها والنُخب العلمية والأكاديمية الحاصلة على أعلى التصنيفات والاعتمادات الأكاديمية والمؤهلات من أرقى الجامعات العالمية، مشيراً معاليه إلى أن التعاون مستمر مع القطاع التعليمي لما فيه دفع الحركة التنموية، بما يخدم الصناعة والثروة المعدنية، ويتماشى مع رؤية المملكة وبرامجها التي تعول على قطاع الصناعة في جانب تنويع مصادر الدخل وتعظيم الموارد، لافتا إلى أن زيارته ترسخ التعاون الوثيق وأهمية رفد القطاعات التعليمية ومختلف القطاعات الاقتصادية والخدمات بالكوادر المؤهلة، وخلق برامج متنوعة تلائم احتياج سوق العمل وقطاع الصناعة والتعدين على وجه الخصوص.
بدوره، أثنى معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، عمق الرؤية لدى وزارة الصناعة ممثلة في معالي وزيرها الأستاذ بندر الخريف، وكافة رجالات الوزارة في تبنى شراكات وبناء تعاون وثيق مع الجامعات باعتبارها الداعم الاستثماري والمعين لتحقيق مستهدفات رؤية بلادنا، كما تعتبر الحاضن الرئيس للكوادر والخبرات الأكاديمية والبحثية.
وأكد "الدكتور السديري" أن دور الجامعات أبعد من بناء الإنسان وتأهيله في مختلف المجالات، لتصل لأبعاد أخرى تتعلق بالبحث العلمي والتطوير والتدريب واحتضان مراكز تميز بحثية تساعد على تحقيق تطلعات قطاع الصناعة والتعدين في المملكة، مقدماً شكره لمعالي وزير الصناعة والثروة المعنية ومعالي نائبه لشؤون التعدين، ومعالي رئيس الجامعة على تنظيم اتفاقية تعاون تؤطر لمجالات العمل وتسهم في تعميق تنفيذ الإجراءات المطلوبة لتحقيق الأهداف المشتركة.
من جانبه، رحب معالي رئيس الجامعة بمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية وصحبه الكرام من قيادات ومسؤولي الوزارة، مشيراً إلى أن الجامعة تضع في أولوياتها الاهتمام بمبادرات التعليم وتطوير المواهب التي من بين مستهدفاتها إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية في الجامعات السعودية في التخصصات ذات الصلة بقطاع التعدين، وإعداد برامج لتوجيه المنح الدراسية في التخصصات التي تتطلب تغطية احتياجات الوظائف على المدى القريب، وإعداد وتكثيف البرامج المهنية في المملكة من خلال توسيع والمساعدة في تأدية الخطط المستقبلية لمخرجات التعليم لتحقيق طموحات القطاع.
وأشار "الدكتور اليوبي" إلى أن الجامعة ركزت في الأعوام الماضية على بناء شراكتها مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وذلك لموائمة بين مخرجاتها ومتطلبات سوق العمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، لاسيما تلبية احتياجات القطاعات الصناعية في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وقد شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن دور الجامعة في تأهيل القدرات البشرية، وتدريب الطلاب، وتطوير المسارات التعليمية، إضافة إلى تبادل الخبرات والاستشارات بين مختلف القطاعات، ومنها القطاع الصناعي.
بعدها جرى توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، في مجال دعم قطاع الصناعة والثروة المعدنية، أعقب ذلك زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مقر كليتي الهندسة، وعلوم الأرض، ومركز التصوير الجزئي i-one الذي يعتبر أحد مشاريع شركة وادي جدة ،كما التقى معاليه بطلاب وطالبات الجامعة، شارحاً الخطط الاستراتيجية المستقبلية للتعدين والصناعات التعدينية، كما أجاب معاليه على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمجالات العملية التي يلتحقون بها بعد تخرجهم .
|