الجامعة تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 للتعليم العالي من خلال التعاون مع معمل (J-WEL) في MIT

 
 

 صرح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، بسعي الجامعة إلى مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي وعقد الشراكات مع الجهات العلمية العالمية المرموقة، جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت بمقر جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، يوم الأحد 9 /1 /1441هـ الموافق 8 سبتمبر 2019م، بحضور وكلاء الجامعة وعدد من العمداء والمختصين، والدكتور إبراهيم باداود المدير العام التنفيذي لمجتمع جميل. وقد رحب معاليه بالمدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الدكتور فيجاي كومار، مؤكدًا عزم الجامعة على الانضمام لعضوية قسم التعليم العالي في معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). وأشار معاليه إلى الأمر الملكي الكريم رقم (74167) بتاريخ 29 /12 /1440هـ بإنشاء مركز وطني للذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الوطنية، وأن الجامعة تفتخر بأن تكون من أوائل الجامعات التي توقع اتفاقية شراكة مع واحدة من أعرق الجهات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع توجهات المملكة بهذا الشأن.


وتسعى جامعة الملك عبدالعزيز، الجامعة الحكومية الرائدة في المملكة العربية السعودية، إلى تحقيق أهداف التعليم العالي التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 من خلال التعاون مع معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في مجالات عدة، منها إعادة هيكلة المناهج الدراسية وتطوير المهارات الطلابية، لتطبيق التدريب القائم على الابتكار ضمن المناهج الدراسية، وتلبية احتياجات قطاع التعليم العالي بشكل أفضل. وتأمل الجامعة كذلك في إنشاء مدرسة تُعنى بدعم تعليم المعلمين في المملكة العربية السعودية.


وبارك وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم الحياني، هذه الخطوة التي خطتها الجامعة في طريق تطوير البيئة التعليمية فيها، وفق أحدث الأساليب بالشراكة مع القطاعات الرائدة العالمية، امتدادًا للتوجهات الاستراتيجية للمملكة، ودعمًا لخططها وبرامجها، وسعيًا من الجامعة على الحفاظ على ما حققته من إنجازات كبيرة في التصنيفات المحلية والعالمية، ومشيرًا إلى أن المملكة تشهد حراكًا تعليميًا ونهضة علمية كبيرة في ظل توجهات القيادة الحكيمة لهذه البلاد، والدعم اللامحدود الذي تلقاه قطاعات التعليم في المملكة.


ويهدف معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم، الذي تأسس من خلال شراكة بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع جميل في العام 2017م، إلى تعزيز التميز والتحول في التعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وعالميًا من خلال إشراك المعلمين، والتقنيين، وصناع السياسات، والقادة المجتمعيين، وأصحاب العمل، والموظفين. كما يسعى أعضاء معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) –  بما في ذلك المدارس، والجامعات، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الحكومية، والشركات – إلى الاستجابة للفرص القائمة على المستوى العالمي وتوظيفها في إحداث تحول تدريجي مستدام في التعليم، من خلال التعاون الشخصي وعبر الإنترنت، وورش العمل، والبحوث، ومشاركة المعلومات مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.


من جانبه، قال الدكتور فيجاي كومار، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتقنية: "سعدنا بتوقيع اتفاقية شراكة مع جامعة الملك عبد العزيز وضمها إلى قائمة الأعضاء لمعمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). ويجمع كل من المؤسستين الحرص على المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات القطاعات الاقتصادية، ما يتيح لهما استكشاف الكثير من فرص العمل المشترك في هذا المجال".


 
 

********
 


آخر تحديث
9/8/2019 1:16:26 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :