|
تحت رعاية محافظ جدة، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، مؤتمر الأسرة السعودية واستشراف المستقبل، والذي ينظمه مركز الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية بالجامعة، وذلك يوم الاثنين 25 صفر للعام 1442هـ بالقاعة الدائرية، بحضور وكلاء الجامعة وعدد من الجهات والمشاركين عبر منصة "زووم".
وشهد برنامج الافتتاح تدشين معالي رئيس الجامعة للخطة الاستراتيجية لمركز الأمير مشعل بن ماجد للبحوث الاجتماعية والإنسانية وتدشين انطلاق فعاليات المؤتمر.
وقال معالي رئيس الجامعة في كلمته "إن بلادنا وضعت نصب أعينها الاهتمام بمبادئ الشريعة، ومن أهمها بناء الأسرة وتهيئة الجو الملائم للتربية القويمة، من خلال الجهود الوطنية والتربوية والاجتماعية والصحية والثقافية، وصولا بهذا المجتمع إلى أعلى مراتب الارتقاء الأخلاقي والاجتماعي".
وأضاف "إن الجامعة انفردت من خلال مركز الأمير مشعل بإجراء البحوث المنشورة تحقيقا لتوجهات رؤية المملكة 2030 وأهدافها، كما أن هذا المؤتمر الحيوي يعد إنجازا جديدًا لتحديد مسار الأسرة السعودية ومستقبلها".
واختتم معاليه حديثه بتقديم الشكر والتقدير لمحافظ جدة على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر العام، ولكافة المشاركين بأبحاثهم وأوراقهم العلمية، على جهودهم في إثراء هذا المؤتمر الحيوي، سائلا المولى عز وجل تحقيق المزيد من النجاحات، والخروج من هذا المؤتمر بتحقيق الأهداف المنشودة.
من جهته أكد مدير مركز الأمير مشعل بن ماجد للبحوث الاجتماعية والإنسانية، الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد الغامدي، أن المؤتمر يهدف إلى استشراف التغيرات والتحديات والفرص المستقبلية للأسرة السعودية لتحقيق مبدأ جودة الحياة الأسرية التي حددتها رؤية المملكة الطموحة 2030، لافتاً إلى أن برامج أعمال جدولت على مدار يومين، حيث تتمحور جلساته حول التنشئة الاجتماعية الأسرية المتكاملة المستقبلية والتشريعات وتأثيرها في حياة الأسرة ومستقبلها، وكذلك معرفة إمكانية الاستفادة من جودة الحياة الأسرية في ظل رؤية المملكة 2030، ومستقبل الأسرة السعودية في ظل التحولات الرقمية، وتسليط الضوء حول دور جمعيات ومراكز التنمية الأسرية في مستقبل الأسرة السعودية، وتأثير الأزمات على الأسرة والاستراتيجيات الممكنة لمواجهتها.
|