حصلت الجامعة ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد على جائزة خليفة التربوية في مجال الإعلام الجديد والتعليم على مستوى الوطن العربي، في مجال نشر ثقافة التعليم الإلكتروني عبر الاعلام الجديد (الفيس بوك، وتويتر، واليوتيوب، ومواقع تحميل الصور، وفصول التعليم عن بُعد، وغيرها من أدوات الإعلام الجديد. وذلك يوم الأربعاء 12 جمادى الآخرة الموافق 1 أبريل 2015م.
وحصلت الجامعة على هذه الجائزة المرموقة على المستوى العربي من خلال مشروع (نشر ثقافة التعليم الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي ).
وتهدف جائزة خليفة إلى الارتقاء بالعمل التربوي في الوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التربوي ومن خلال إبراز مكانتهم العلمية، ودعم جهودهم المختلفة وتوفير بيئة تربوية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز , وهي إحدى أهم الجوائز العربية في المجال التربوي والتي تحظى برعاية الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي , وتشمل مجالات الجائزة (الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العام، ذوو الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، التعليم العالي، الإعلام الجديد والتعليم، البحوث التربوية، المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، التأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي.
وتمنح جائزة الإعلام الجديد والتعليم للأفراد أو المؤسسات التي تقدم نموذجاً، أو نشاطا مستمراً، أو خدمة لتوظيف أدوات الإعلام الجديد في خدمة التعليم، تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية، المبنية على معايير علمية واضحة، ومؤشرات أداء محددة، وللمشروعات التي تُضيف محتوىً عربيّاً تعليميّاً متميّزا على الشبكة الافتراضية، من خلال التطبيقات، والبحوث والدراسات المختلفة.
كما تسعى الجائزة إلى تحقيق الاستخدام الإيجابي لأدوات الإعلام الجديد، وتثقيف الطلاّب حولها، وتدريبهم على استخدامها. و تهتم الجائزة بهذا المجال ، من منطلق انتشار الإعلام الجديد بأدواته الإبداعية ، والشبكات الاجتماعية بعوالمها الافتراضية، التي تفرض تحديات جديدة، لابد من التعامل معها ، والاستفادة من إمكانياتها.
ويؤكد حصول عمادة التعلم الالكتروني و التعليم عن بعد على هذه الجائزة اهتمام الجامعة بالطلاب و أعضاء هيئة التدريس والحرص على استفادتهم من التقنية الحديثة و بنشر ثقافة التعلم الالكتروني و التعليم عن بعد بين أطياف المجتمع من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حرص العمادة على مواكبة التطورات التقنية والمساهمة بشكل فعال في خدمة المجتمع.
|