معالي رئيس الجامعة يفتتح فعاليات الملتقى الثاني لبرامج المنح الدراسية لغير السعوديين بالجامعات السعودية

 

افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي فعاليات الملتقى الثاني لبرامج المنح الدراسية لغير السعوديين بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي السعودية بالإنابة عن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ والذي شهد مشاركة أكثر من 100 طالب من طلاب المنح الدراسية يمثلون 24 جامعة سعودية، وذلك يوم الثلاثاء 16 شوال 1443هـ بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.

وبدأ حفل افتتاح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني كلمة بين خلالها أن الملتقى والذي يشارك في جلساته السته 20 متحدثًا و6 طلاب، يناقش المواضيع الهامة ببرامج المنح الدراسية بالجامعات السعودية، وهي الآليات المقترحة لاستقطاب الطلبة المتميزين للدراسة بالجامعات السعودية، وسبل التميز في رعاية طلاب المنح، ومناقشة الاستراتيجيات المناسبة للتواصل مع الطلبة الخريجين والنجاح في استمرار العلاقة بين الطالب الخريج والجامعة، ودور الصناديق الخيرية في دعم برامج المنح الدراسية والطلبة لتنفيذ البرامج التأهيلية لصقل شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم بعد تخرجهم وعودتهم  إلى بلدانهم، وإسهامات طلبة المنح الدراسية وخدمتهم للمجتمع وتجاربهم وبراءات الاختراع التي نجحوا في تحقيقها.

من جانبه أكد مدير عام منح الطلبة غير السعوديين بوزارة التعليم الدكتور سامي بن عبدالرحمن الحيسوني على أهمية إقامة الملتقى الذي سينعكس إيجابًا على الخدمات والبرامج المقدمة للطلاب الدوليين من خلال الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات من خلال جلسات الملتقى وقدم شكره لجامعة الملك عبدالعزيز ولمعالي رئيس الجامعة واللجان المنظمة للملتقى على جهودهم في إنجاح الملتقى.

وثمن معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي إقامة هذا الملتقى والذي يجمع أبنائنا الطلاب الدارسين بنظام المنح الدراسية بالجامعات السعودية والذي يحظى برعاية معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ودعمه ومتابعته للبرامج المقدمة للطلاب غير السعوديين ويسعدنا بجامعة الملك عبدالعزيز استضافة الملتقى الثاني لبرامج المنح الدراسية لغير السعوديين بالجامعات السعودية، والمساهمة في تبادل الخبرات والتجارب العملية بين المؤسسات التعليمية في المملكة، واستشراف الآفاق المستقبلية لهذه البرامج ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 نحو العالمية.

بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى للملتقى قدمها مدير عام منح الطلبة غير السعوديين بوزارة التعليم الدكتور سامي بن عبدالرحمن الحيسوني والتي تم خلالها استعراض لائحة ضوابط قبول طلاب المنح الدراسية بالجامعات السعودية، وجاءت الجلسة بعنوان "التجارب والتحديات في مجال استقطاب طلاب المنح المتميزين للدراسة بالجامعات"، وأدار الجلسة عميد الدراسات العليا بالجامعة الأستاذ الدكتور سعود بن مستور السلمي، وقدم خلال الجلسة الدكتور أنس بن حامد المحمدي من جامعة الملك عبدالعزيز تطوير آلية الاستقطاب في ضوء التجارب العالمية.

واستمرت الجلسة الثانية للملتقى حيث تحدث الدكتور عبدالله بن سعيد آل مريح من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن تصفية الطلبة المتقدمين لاختيار المتميزين منهم، وتحدث الأستاذ الدكتور فهد العتيبي المشرف العام على مركز الوعي الفكري بوزارة التعليم عن مركز الوعي الفكري وطلاب المنح، وسلط مدير عام منح الطلبة غير السعوديين بوزارة التعليم الدكتور سامي بن عبدالرحمن الحيسوني الضوء على بوابة الوزارة لقبول طلبة المنح ودور السفارات والملحقيات.

وناقشت الجلسة الثالثة والأخيرة التجارب والتحديات في مجال رعاية الطلبة الدوليين بالجامعات السعودية أدارها عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، وتطرق الدكتور صالح بن عبدالعزيز الشيحة من جامعة الأمير سطام للاستقبال والدمج المجتمعي لطلبة المنح، فيما تحدث الدكتور عبدالرحمن بن ظافر العمري عن تطوير مهارات العاملين في برامج المنح، واستعرض الأستاذ الدكتور مهند بن غازي عابد التميز في رعاية طلبة المنح الدراسية.

وتستكمل غدًا الأربعاء جلسات الملتقى الثاني لبرامج المنح الدراسية لغير السعوديين بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي السعودية بثلاث جلسات ويقدم الملتقى في ختامه توصيات لتطوير وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة لطلاب المنح الدراسية.