أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح مكتبة الملك فهد العامة بجدة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة مكتبة الملك فهد العامة بجدة، وذلك مساء يوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1435هــ، بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة، ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وجمع من المثقفين والمسؤولين .
 
وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي، عقبه  قصّ سمو أمير المنطقة شريط الافتتاح، وقام بجولة في مرافق المكتبة، ثم توجه إلى قاعة الحفل حيث شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً عن المكتبة والوقف العلمي بالجامعة .
 
وفي كلمته عبر معالي مدير الجامعة ورئيس مجلس نظارة الوقف العلمي عن سعادته بالوقوف في مناسبة متميزة تهتم بالثقافة والعلم لكل أطياف المجتمع، مستعيداً معاليه قصة تأسيس الجامعة قبل أكثر من أربعين عاماً حينما بدأت كفكرة أهالي المنطقة، ودعمها وأيدها الملك فيصل، رحمه الله، وأوقف لها الأهالي الكثير من المال والجهد إلى أن تحولت فيما بعد بدعم من الدولة إلى جامعة عالمية متميزة، مشيراً إلى أن مكتبة الملك فهد العامة قامت بفضل الوقف العلمي من خلال التبرعات وأوقاف الأهالي الداعمين لفكرة نشأت منهم اعتمدها الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ودعمها وأيدها أصحاب السمو الملكي الأمراء ماجد بن عبدالعزيز، وعبد المجيد بن عبدالعزيز، وخالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومشعل بن ماجد بن عبدالعزيز. ويشرف اليوم افتتاحها للمجتمع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة .
 
وثمن معالي مدير الجامعة اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتوجيهه بدعم واهتمام مكتبة الملك فهد العامة بالرياض بهذه المكتبة حيث كلف سموه لجنه برئاسة معالي وزير التعليم العالي ومدير مكتبة الملك فهد العامة بالرياض ومدير الجامعة واعتمد سمو ولي العهد آليات الدعم والمشاركة في مابين هذين الصرحين المتميزين.
 
مقدماً شكره الجزيل لأمير منطقة مكة المكرمة على تشريفه ورعايته لهذا الحفل ولجميع الداعمين والمتبرعين ولجميع أعضاء مجلس النظارة ولإدارة الوقف العلمي على هذا الجهد الذي أثمر هذه المكتبة الفريدة آملا أن يكون هذا الصرح العلمي منارة لأهل جدة وأن تكون المكتبة منبعا للعلم والمعرفة والثقافة والتوعية.
 
وفي ختام حفل الافتتاح كرم سمو أمير المنطقة كبار الشخصيات والمسؤولين الذين ساهموا في تأسيس المكتبة وهم: الشيخ إسماعيل أبو داوود، والشيخ عبد اللطيف جميل والشيخ خالد بن محفوظ يرحمهم الله والشيخ بكر بن محمد بن لادن، والشيخ يوسف بن عوض الأحمدي، والدكتورة رفاء بنت محمد بن لادن، كما تم تكريم كبار المسؤولين والقيادات العاملين في المكتبة وهم : معالي الأستاذ الدكتور غازي بن عبيد مدني، والأستاذ الدكتور محمد نور بن ياسين فطاني، والأستاذ الدكتور أسامة بن أحمد أبو النجا، والشيخ سعد بن محسن السبيعي، والدكتورة رنا بنت أحمد أبو زيد، والأستاذة هناء بنت هشام حسنين، والأستاذ خالد بن محمد باوزير.
 
كما تم تكريم المتطوعين وأهم الجهات الداعمة وهم جمعية إبصار وفريق زدني علماً ومكتبة الملك فهد الوطنية بالرياضـ ومكتبة جامعة الملك عبدالعزيز.
 
يذكر أن مكتبة الملك فهد العامة بجدة تعد أول مكتبة بالمملكة تخصص أقساما مستقلة للشباب والأطفال والمرأة، وتقدم مجموعة منتقاة من الكتب والمجلات والبرامج التي توافق ميول واهتمامات الشباب بالإضافة إلى برامج وأنشطة متجددة، ومبتكرة لتقديم المعرفة للقراء في قالب عصري وإبداعي. وإنشاء مكتبة متخصصة للمرأة عباراة عن ملتقى ثقافي للسيدات يقدم مجموعة كتب ومجلات وبرامج تناسب اهتمامات المرأة وتثري فكرها وتنمي مهاراتها وقدراتها.
 
 وتعد المكتبة صرحا ثقافياً عصريا أنشئ على مساحة 17000 متر داخل الحرم الجامعي وتم بناء المكتبة بتصميم يواكب التحولات العصرية التي يشهدها عالم الكتاب والمكتبات، ومبنى مكون من ثلاث أجزاء يحتوي كل جزء على المجموعات الرئيسية من الكتب والمراجع المتنوعة التي يعتمد عليها في عمليات البحث والإطلاع وهي مجموعة متنوعة وثرية تناسب مختلف ميول القراء من جميع الفئات العمرية.

********
 
آخر تحديث
4/3/2014 1:39:02 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :