
تشرفت الجامعة بزياره معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لجناح
الجامعة المشاركة به في المؤتمر والمعرض الدولي للصحة، كما قام معالي
الدكتور محمد البشر سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الامارات
العربية المتحدة وسعادة الاستاذ/ عماد مدني القنصل السعودي بدبي وسعادة
الدكتور/ مساعد الجراح الملحق الثقافي بدولة الامارات العربية المتحدة،
بزيارات مماثله لجناح الجامعة والذي تعرض به عدد من الانجازات
والاختراع الطبي،
يذكر ان الجامعة تشارك باختراع طبي جديد هو الأول من نوعه في مجال
الجراحة، سيتم الإعلان عنه في مؤتمر الصحة العالمي الذي يقام يوم
الأربعاء الأول من فبراير 2017م. والاختراع الذي توصل إليه كل من
استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبد الكريم رضا فدا والمخترع
مشعل هشام الهرساني عبارة عن إبرة طبية منشارية الشكل ومتناهية الصغر،
تقوم بنحت كافة غضاريف الجسم وخاصة غضاريف الأذن لحل مشكلة الأطفال ذوي
الأذن الخفاشية دون الحاجة للتدخل الجراحي۔ وينتظر أن تساهم في عمليات
نحت الغضاريف المتواجدة في مناطق الركبتين والعمود الفقري والأنف۔
وقد استغرق العمل على تحقيق هذا الاختراع مدة ثلاثة أعوام ليتم تحويله
إلى منتج من خلال تصنيعه بالتعاون مع شركة Inex الفرنسية لصناعة
الأجهزة الطبية، بعد توقيع عقد التصنيع الذي تم في بدايات عام 2016م
تحت إشراف كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز ، ويأتي هذا الاختراع تحت
اسم " ابرة فدا " إسهاماً من جامعة المؤسس في ما تخطوه المملكة نحو
تحقيق رؤيتها 2030 في مجال الصحة من خلال إجراء عمليات اليوم الواحد
حسب ما هو متبع في أفضل المراكز الصحية العالمية ، بدلا ًمن تنويم
المريض في المستشفى لأيام بعد العملية مما يساعد على توفير أسرّه
بالمستشفيات۔ وتقليص العمليات الجراحية الاعتيادية، كما يساهم في
تقليل وقت العملية وتقليل الآثار الجانبية على المريض من ألم وضماد
وعناية وتقليل استهلاك اللوازم الجراحية ۔ وتحويل العملية من التخدير
العام إلى التخدير الموضعي بقدر المستطاع ۔ والأهم هو تقليل فترة
الاستشفاء ما بعد العملية وبالتالي عودة المريض إلى عمله بأسرع وقت
ويترأس وفد جامعة الملك عبدالعزيز سعادة وكيل الجامعة للتطوير الدكتور
أمين بن يوسف نعمان وعميد كلية الطب الاستاذ الدكتور محمود بن شاهين
الأحول ۔
يذكر أن "إبرة فدا" تحمل براءة اختراع رقمها 4109 من مدينة الملك
عبدالعزيز للعلوم والتقنية ۔ واستمر العمل على اختراعها مدة 3 سنوات
بالتعاقد مع أفضل الشركات الفرنسية المختصة في تصنيع الأجهزة الطبية،
وسيتم طرح المنتج الطبي في الأسواق العالمية بداية الاسبوع القادم .وقد
شهد اللقاء مناقشة دور الجامعة في بناء المعرفة الأكاديمية والأنشطة
البحثية لتحسين مكانتها الدولية لتصبح واحدة من الجامعات المرموقة في
الشرق الأوسط والعالم.
وأشاد معالي مدير الجامعة بالجهود والمبادرات التي تقوم بها الجامعة
لدمج أنشطة البحث العلمي في شراكات مع قطاع الصناعة بهدف تنمية ودعم
القطاعات الصناعية بالمملكة، فيما أشار سعادة وكيل الجامعة للتطوير إلى
الجهود التي تبذلها الجامعة في بناء المزيد من الاتفاقات والشراكات مع
شركات محلية وإقليمية لتعزيز تأهيل الخريجين لسوق العمل وجهود الجامعة
في تطوير العملية التعليمية والبيئة البحثية داخل المجتمع الجامعي.
كما تم أثناء النقاش تبادل الآراء والأفكار الاستراتيجية لتعزيز جودة
الإنتاج التعليمي والبحثي وفق المعايير والمقاييس الدولية
.
|