الحمد لله الذي هدانا لنعمه الإسلام ... والذي علم بالقلم , علم الإنسان مالم يعلم ... والصلاة والسلام على رسولنا ونبينا محمد الذي هدى البشرية وعلمنا الكتاب والحكمة... وبعد تحرص الإدارة العليا بالجامعة على إستراتيجية توجيه جهود التطوير بالجامعة نحو مواكبة الاتجاهات العالمية السائدة في مختلف مجالات    التميز والجودة في التعليم العالي وغيرها من مجالات مؤثرة في إطار عصر المعرفة , ومن بين المتغيرات الأكثر تأثيراً في هذا العصر قنيات المعلومات والاتصالات , وفي إطار تنامي اهتمام الجامعة بالتوسع في تطبيقات تلك التقنية أصبحت جامعة الملك عبدالعزيزبعون الله تعالى ـ  متميزة في مجال تطبيقات تقنيات المعلومات والاتصالات بين الجامعات السعودية..

فلقد خطت جامعة الملك عبدالعزيز خطوات واسعة في هذا المضمار يصعب حصرها ونشير إلى بعضها فأهمها السعي إلى تطبيق الإدارة الالكترونية والتحول إلى جامعة بلا ورق حيث أصبحت غالبية الإجراءات الخاصة بمنسوبي الجامعة إلى جانب العمل المؤسسي يتم الكترونياً,وقد ساعد ذلك الطلاب والطالبات في إجراءات الالتحاق بالجامعة والتسجيل أثناء الدراسة , وكذلك التعليم عن بعد , والتواصل من خلال برنامج ODUS , وكذلك من خلال رسائلSMS يإستخدام تقنيات الموبايل mobile technology . هذا إلى جانب إنشاء مواقع على شبكة الانترنت للجامعة ولكل مايتبعها من كليات وعمادات ومراكز وإدارات وذلك كوسيلة أكثر سهولة وعصرية للتواصل والتعريف بكافة الجوانب موضع الاهتمام للأطراف المعنية والمتعاملين مع الجامعة , ولا شك أن ذلك ينعكس في محصلته على سهولة التعامل وسرعته وراحة المتعاملين إلى جانب كفاءة وجودة ما يتم من عمليات.

ووكالة الجامعة للتطوير تمثل أحد القطاعات الحديثة بالجامعة حيث تم إنشاؤها في عام 1425هـ لتكون أحد الروافد الرئيسة لقيادة عمليات التطوير والتحديث بالجامعة وفقاً لتوجيهات معالي مدير الجامعة حتى تخطو الجامعة خطواتها المتتابعة ارتقاء ً نحو الجودة والتميز في كافة مكوناتها الداخلية وفي تفاعلاتها واستجاباتها وخدماتها للمجتمع , وفي سبيل ذلك تحرص وكالة الجامعة للتطوير على الأخذ بكل أسباب ومتطلبات التطوير حتى تؤدي أدوارها وتلتزم بمسؤولياتها وفقاً للتوقعات وبأعلى مستويات جودة الأداء, ومن بين الكثير من الأدوات المستخدمة لتحقيق ذلك تم تدشين موقع وكالة الجامعة للتطوير على شبكة الإنترنت ليعمل كنافذة للتواصل والتعريف بالوكالة وبأدوارها ومسؤولياتها وأنشطتها.

وإذ نتوجُه بالشكر والحمدلله سبحانه وتعالى على نعمه وآلائه , فإنه لا يفوتنا أن نثمًن ونقدر جهد كل من ساهم في إنشاء الموقع سواء من مركز تقنية المعلومات أو وكالة الجامعة للتطوير.

أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا فيما نسعى إليه للارتقاء بجامعتنا الحبيبة لتتبوأ مكانتها ويتعاظم عطاؤها في خدمة الدين والوطن الغالي إنه نعم المولى ونعم النصير.

و الله ولي التوفيق,,,


 

آخر تحديث
6/8/2013 11:34:42 AM