توقيع عقود الدفعة الأولى من أبحاث كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي

 تم توقيع عقود البحوث المدعمة بحضور كل من سعادة معالي مدير  جامعة الملك عبدالعزيز  الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب  

، كما أشار أن رؤية كرسي الأمير خالد الفيصل تتمثل في التأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي ونشر ثقافة الاعتدال السعودي لمواجهة التحديات النابعة من تيارات التطرف والغلو والتغريب.

أشار وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي إلى أن الكراسي العلمية هي الصورة المثلى لتحويل التعليم العالي إلى عمل مؤسسي يخدم الانسان بالدرجة الأولى ويطور المعارف ويوفر الحلول لمشكلات المجتمعات، لافتًا إلى أنه ستكون هناك دفعات أخرى من الأبحاث لكرسي الأمير خالد الفيصل.

من جهته أوضح الدكتور سعيد بن مسفر المالكي المشرف على الكرسي أن العقود التي وقعت  تضم خمسة باحثين وأربع باحثات، مشيرًا إلى أن مدة الأبحاث ستتراوح ما بين 6 إلى 24 شهرًا، مفيدًا أنها تتناول الاعتدال السعودي من محاور علمية مختلفة، حيث تدور حول النواحي السياسية والثقافية والاجتماعية والتاريخية.
 

كما حضر حفل  التوقيع  سعادة الدكتور / محمد نجيب غزالي خياط  عميد معهد البحوث و الاستشارات

وذكر أنه سيتم التركيز على إبراز الاعتدال السعودي في الجانب السياسي من خلال بحثين الأول بعنوان" المبادرات السعودية في استصلاح الفئة الضالة" للدكتورة أسماء سليمان السويلم من كلية الآداب بالجامعة، والثاني بعنوان "مواقف المملكة في منح وسحب الجنسية السعودية في ضوء منهج الاعتدال السعودي" للدكتورة هدى محمد مجدي عبدالرحمن نور من كلية الأنظمة والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود

وبين أنه سيتم التعرض للاعتدال السعودي في الجانب الثقافي في بحثين أيضًا، أحدهما للدكتور حامد حميدان الجدعاني من كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي بالطائف، تحت عنوان "جهود المؤسسات الشرعية بالمملكة العربية السعودية"، والآخر عن "الدليل الببليوجرافي لدراسات الاعتدال السعودي :دارسة وصفية تحليلية" للدكتور عرفة عباس  حلمي من كلية الآداب بجامعة المؤسس.

وأضاف أنه سيتم التركيز على إبراز الاعتدال السعودي في الجانب الاجتماعي من خلال بحثين سيتقدم بهما كل من الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العمري من كلية الآداب بالجامعة عن " الأبعاد الاجتماعية لمنهج الاعتدال السعودي"، والدكتورة غادة بنت عبدالرحمن الطريف من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عبر دراسة تقويمية لجهود المملكة في التخفيف من تطرف الشباب السعودي.

وفيما يخص الاعتدال السعودي في الجانب التاريخي، لفت المشرف على الكرسي، إلى تناوله في بحثين كذلك، الأول عن "الجذور التاريخية لمنهج الاعتدال في الدولة السعودية الأولى والثانية" للدكتورة دلال بنت محمد السعيد من كلية الآداب بالجامعة، والثاني للدكتور محمد علي بيومي من جامعة الملك خالد عن "رابطة العالم الإسلامي وأثرها في نشر منهج الاعتدال والوسطية"، مضيفًا أن هناك بحثًا للدكتور سمير عبدالحميد القطب من كلية التربية بجامعة كفر الشيخ بمصر سيتناول الجانبين الاجتماعي والثقافي من خلال دراسة الأنشطة الطلابية الجامعية وتفعيل منهج الاعتدال السعودي


آخر تحديث
3/7/2011 12:05:20 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :