جامعة المؤسس تطلق كرسي بن زومة لأبحاث وصناعة المياه المعبأة
|

|
وقع معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز، الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب والشيخ سعد بن علي زومة، أمس اتفاقية تأسيس كرسي بن زومة لأبحاث وصناعة المياه المعبأة، الذي يهدف إلى تقويم صحي وبيئي وفني لصناعة مياه الشرب المعبأة في المملكة، تحت إشراف معهد البحوث والاستشارات، وذلك بحضورعدد من وكلاء الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد نجيب غزالي خياط، عميد معهد البحوث والاستشارات أن الكرسي سيقوم بتقويم هذه الصناعة المتنامية ودراسة احتياجاتها ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية وتأثيراتها البيئية واشتراطاتها الصحية في المملكة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق هذه الدراسة على منطقتي مكة المكرمة جازان، متوقعا أن تخرج هذه الدراسة بوضع أطر شاملة تكون مرجعا لصناعة مياه الشرب المعبأة في المملكة.
وأضاف أن الكرسي الذي يعد باكورة الكراسي العلمية لهذا العام سيشرف عليه نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين من معهد البحوث والاستشارات، مضيفا أن رؤية الكرسي الذي سيستمر لـ 3 سنوات تتمثل في أن تصبح صناعة مياه الشرب المعبأة في المملكة آمنة صحياً ومقننة بيئياً ومجدية اقتصادياً، موضحا أن خطة عمل الكرسي ستركز على محاور رئيسية وهي الصحة، البيئة ومصادر المياه، المحور الاقتصادي، المحور الفني.
وبين أن الكرسي سيراعي من الناحية الصحية تصنيف نوعية المياه المعبأة المنتجة لمصانع مختارة ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية، فيما سيركز في الجانب البيئي على استكشاف وتقييم المخزون لحساب نسبة المياه المسحوبة من المصدر الى كميات المخزون على مدار العام لمعرفة احتمالية وجود استنزاف للمصادر الطبيعية من عدمه، إلى جانب قياس حجم مخلفات مصانع مياه صفا وايجاد الطرق المثلى للتخلص من عبوات المياه المعبأة بعد استخدامها.
وأفاد بأن الكرسي سيهتم في المحور الاقتصادي بتطوير نموذج اقتصادي لتقدير دالة الطلب على المياة المعبأة في منطقة مكة المكرمة ومنطقة جازان، بالإضافة لاستخدام مقاييس إحصائية لقياس البعد المكاني والزماني للدالة لتقدير الطلب الحالي والمستقبلي، كما سيشتمل المحور الفني على مراجعة خطوات الصناعة لتطوير التقنيات المستخدمة واجهزة الانتاج بمصنع مياه صفا والتوصل الى أفضل خطة للإنتاج تحت ظروف المعطيات الفعلية له.
وعن النتائج المتوقعة من برنامج الكرسي، أشار الدكتور محمد خياط، إلى أنه سيسهم في معرفة نوعية المياه المنتجة للمصانع المختارة في الدراسة ومدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة على طول فترة الدراسة، التنبؤ بالاضرار الصحية التي قد تصاحب المنتجات غير المطابقة للمواصفات، تصنيف مصادر المياه الطبيعية من حيث جودتها وملائمتها لصناعة المياه المعباة، تقديم النصح بأنفع الطرق لنقل وتعبئة وتخزين المياه المعبأة، تقدير تأثير الضخ المستمر لصناعة المياه على مخزون المياه الجوفية الطبيعي، معرفة حجم الأثر البيئي للتخلص من قوارير المياه بعد استخدامها، تصنيف مصانع التعبئة من حيث صداقتها للبيئة من عدمه، معرفة حجم الطلب الحقيقي الحالي والمستقبلي على المياه المعبأة، تعيين مناطق تزايد الطلب على هذه المياه، ومعرفة الطرق المتبعة والاجهزة المستخدمة في المصانع ومدى مواكبتها لمواصفات الاجهزة والتكنولوجيا المنصوح بها دولياً.
|

|
|