الفريق أول محمود بخش: حضور ورعاية النائب الثاني لندوة الاعتدال رسالة أمن وآمان للمواطنين والمقيمين
|

|
أكد الفريق أول محمود بن محمد بخش، مستشار النائب الثاني وزير الداخلية، رئيس لجنة الضباط العليا، أن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على حضور الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل التي عقدت بجامعة الملك عبد العزيز يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين 17- 18 /10/ 1431هـ ورعايته لها دليل قاطع على اهتمامه البالغ لإيصال التوجيهات المناسبة والملائمة للمواطنين والمقيمين بأنهم بحول الله في أمن وأمان وسلام من أي شيء يضر بهم.
وأشار على هامش مشاركته في فعاليات الندوة إلى أن الاستراتيجية الأمنية السعودية على مستوى عال من الأداء، ولها من الخطط والإجراءات ما يجعل كل مواطن بإذن الله آمنا في داره بعيدا عن أي مؤثرات تضر به أو أسرته أو ممتلكاته، مضيفا أن هناك إجراءات متتالية ومتعاقبة تصدر من الرؤساء إلى مرؤوسيهم بكل إحكام وإيضاح من أجل متابعة العملية الأمنية بمستوى علمي وعملي يليق بهذه الدولة وبهذا المجتمع المسلم، الذي يرفض الجريمة بنوعيها التكفيرية والتغريبية وما نتج عنهما من جرائم أخرى.
وقال إن هناك استهدافا كاملا من رجال الأمن لكل من تسول له نفسه بالتعرض أو التفكير في تعكير صفو المواطن أو النيل من هذه الدولة المباركة، لافتا إلى أن هناك من الدول الصديقة والشقيقة من تقدم بطلب معلومات عن الاستراتيجية الأمنية في المملكة لتطبيقها في بلادها، ذاكرا أنه نشر في الصحف أن دولة باكستان من الدول التي تقدمت بهذا الطلب، مؤكدا أن هذا شرف كبير وشهادة تقدير من تلك الدول وغيرها على هذه الجهود الطيبة التي تبذل من قبل رجال أمننا على أرض وطنهم ومقدساتهم، موضحا أن كل شيء ملموس ومشاهد على أرض الواقع من نجاحات أمنية واستباقات لكشف كل الجرائم التي تريد أن تنال من هذا البلد الآمن.
وفي تعليقه على أهمية كرسي الأمير خالد الفيصل من الناحية الأمنية، قال إن تأصيل منهج الاعتدال السعودي وإثارته بشكل علمي سيؤثر إيجابا بكل تأكيد على سلوك رجل الأمن، مرجعا ذلك إلى أن من يتناوله هم علماء ومثقفون من هذا الوطن، ولهم من العلم والمعرفة ما ينير الطريق لكل مواطن عما هو مفيد لهم في حياتهم ومعاشهم ويستلهمون منه ما يعود عليه بالنفع والفائدة، مؤكدا أن رجال الأمن هم جزء من هذا الوطن ومواطنون قبل أن يكونوا رجال أمن، مفيدا بأن الفائدة ستكون عامة، وبين أن التوجيهات من صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه للشؤون الأمنية تصب دوما في دفع رجل الأمن إلى مزيد من المعرفة والعلم، ليضيف إلى معلوماته الجديد ويكتسب خبرات جديدة تجعله أكثر تمكنا من أدائه الأمني والمعرفي.
وأضاف أن هناك مجموعة من التعليمات في الأنظمة الصادرة في الموضوع الأمني تؤكد على العاملين في المجال الأمني التمسك بأهداب الدين والأخلاق أثناء ممارسة أعمالهم ومن المحظور عليهم أو أحدهم أن يتجاوز هذه القاعدة، مبينا أن هذا مفهوم عدلي انعكس على النتائج بين المواطن ورجل الأمن فجعلهم متعاونين فيما يخصهما من قضايا تحل غالبا بالطرق الودية وهو مفهوم الإسلام في خدمة المواطن والرفق به.
وبين أن هذا التوجه يظهر فيه كامل العدلية والتمسك بآداب الدين والشريعة التي توجه بهذا الأمر، مشيرا إلى ما يرى من ارتياح الموطن إلى الأداء الأمني، وكذا ما نجده من نجاحات أمنية كبيرة موجودة على الساحة مشاهدة من الجميع ومفيدة لكل من على هذه الأرض الطيبة مواطنين ومقيمين، مفيدا بأن ما يصل إلى المسؤولين من المواطنين والوافدين بهذا الخصوص يثلج الصدر ويُطمئِن على أن الأداء الأمني يسير بحمد الله نحو اتجاه سليم ومؤد إلى الغرض من العملية الأمنية التي في نهايتها إرضاء الرب وخدمة العبد.
|
|