برنامج قادة الجامعات يستضيف معالي الدكتور أسامه طيب في أول لقاءاته.

 
 استضافت الجامعة يوم الخميس 10/4/1439هـ ،معالي مدير الجامعة السابق الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب ، ضمن برنامج "القائد الأكاديمي الفعال" في أول لقاء لبرامج قادة الجامعات التي تنظمها الجامعة ، ويحظى بعناية ومشاركة من جامعة جدة، وجامعة الطائف، وجامعة أم القرى.
 
وكان في استقبال معاليه بالمقر المعد لعقد ورش العمل ، معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ،وسعادة وكلاء الجامعة والمشرف على برنامج قادة الجامعات الدكتور سعد بن بركي المسعودي وعمداء الكليات.
 
واستهل افتتاح البرنامج مدير مركز تطوير التعليم الجامعي والمشرف على برنامج قادة الجامعات الدكتور سعد بن بركي المسعودي بشرح عن محتوى برامج قادة الجامعات بوجه عام ، وعن برنامج (القائد الاكاديمي الفعال) بوجه خاص ،والغرض منه ، والذي يسرد فيه المستضيف قصص النجاح ،والتحديات التي واجهته في بيئة العمل الاكاديمي
 
وذكر بأن البرنامج صممته جامعة الملك عبدالعزيز بعد الاطلاع على عدد من البرامج التطويرية في أعرق الجامعات والمعاهد الاكاديمية على مستوى العالم.
 
وأفاد " المسعودي" بأن البرنامج يحتوي على حزمة من التجارب والمبادرات لشخصيات قيادية في المجال الأكاديمي ،و المصممة بطرق إبداعية لتطوير مهارات القادة الأكاديميين في الميدان 
 
وبعد عرض فيلم وثائقي عن المسيرة الاكاديمية للضيف ، تحدث معالي مدير الجامعة السابق الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب عن تجربته الأكاديمية والإدارية إبان فترة عمله في جامعة الملك عبدالعزيز، والمهام التي تم تكليفه بها وإدارتها،ووصولا لتعينه مديرا للجامعة ، وتناول الطرق التي من خلالها أدار بها دفة التطوير في جامعة المؤسس ، مؤكدا بأن من أهم عوامل نجاح القائد في مهمته هو العمل مع فريق وليس عبر التفرد بالقرار .
 
وقال طيب : "عندما تسلمت ادارة الجامعة كانت هناك وكالتين فقط ، ومن منطلق رؤيتي أن النجاح يتم عبر اختيار الاشخاص المناسبين ووضعهم في المكان المناسب ، اصبحت لدينا ستة وكالات بستة وكلاء ،تمكنت بعون من الله ،وبمساعدتهم ورؤيتهم القيادية بالنجاح في قيادة هذا الصرح الأكاديمي العريق .
 
واستعرض معاليه، التجارب التي مر بها وفريق العمل من الوكلاء ، خصوصا مع تكليفه بإدارة أكثر من جامعة ناشئة في ذات الوقت، كما قدم توجيهاته للجيل القادم من القادة الشباب ،لافتا إلى أهمية تحديد الرؤية ووضع الاستراتيجية لتحقيقها ،والتي اعتبرها من أبرز صفات القيادة الناجحة ، وأضاف ان محبة الشخص لمكان عمله يعود ايجاباً على إنجاز وتنفيذ ما يوكل إليه من مهام عمل .

 
 
 

********
 


آخر تحديث
12/28/2017 9:09:08 PM


تعليقات على المحتوى
 
أ. هالة محمد هاشم الغامدي
جامعتي............مسؤوليتي    ( Thursday, December 28, 2017 )
كم أعشقك ياجامعتي الحبيبة فأنتي دوما تجمعين ما بين العلم والأخلاق مليئة بالانجازات ثرية باللقاءات المتميزة المغايرة عن الجامعات . أسأل الله دوما لادارة جامعتي القوة والصبر ولمدير جامعتي الصلابة والشفاء التام ، ولمدير جامعتي السابق التوفيق لأنه شخصية قد المت بكل أسباب النجاح والنتيجة نال ماهو المطلوب والفوز بتحقيق الهدف فأصبح في النهاية قائدي وقدوة ورمز يرمز للخير والصلاح في مجتمعنا العربي السعودي فاللهم احفظه لخدمة دينه ووطنه
تحياتي
أ. هالة محمد هاشم الغامدي
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :