الدكتورة ريم الطويرقي تحصل على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة
|
حصلت الدكتورة ريم بنت محمد عابد الطويرقي عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء بكلية العلوم على جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى العربية لترجمتها كتاب "كيف تعمل الأشياء فيزياء الحياة اليومية".
وقد تم تكريم الدكتورة ريم الطويرقي في حفل إعلان أسماء الفائزين بالدورة السادسة للجائزة والذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة يوم 3-6-1434هـ، بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض .
ومنحت الجائزة في مجال " العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" مناصفةً بين كل من الدكتورة ريم محمد عابد أبو رأس الطويرقي عن ترجمتها لكتاب " كيف تعمل الأشياء : فيزياء الحياة اليومية " من اللغة الإنجليزية ؛ لمؤلفه لويسبلومفيلد ، ويتناول الكتابُ موضوعاتٍ فيزيائيةً بطريقةٍ جديدةٍ ومثيرةٍ ومحفزةٍ على الإبداع ، وتَسدُّ الفجوةَ بين الفيزياء كعلم والأثر الذي يُحدثه في العالمِ الذي نعيشه والتطور التقني الذي نشهده ، ويعد العمل مرجعاً علمياً للطلبة والمعلمين وكتاباً تعليمياً لغير المختصين، وترجمته إلى العربية يساعد في تفعيل الاهتمام بالعلوم والتقنية في العالم العربي عند كل مكونات المجتمع، والدكتور عبد الناصر صلاح إبراهيم و الدكتورعلي عبدالله السلامة عن ترجمتهما لكتاب" بكتيريولوجيا البشر ( نظرة بيئية ) " من اللغة الإنجليزية ؛ لمؤلفه مايكل ويلسون ، ويقدم الكتاب دراسةً وافيةً عن التجمعات الميكروبية المستوطنة للبشر ، ومدى تأثيرها على نمو وتطور وفيسيولوجيا الإنسان ، ويعد الكتاب مرجعاً تخصصياً في موضوعه يندر مثيله باللغة العربية ، ولذلك فإن ترجمته تعتبر إضافةً متميزةً للمكتبة العربية ، وخطوةً على طريق تعريب العلوم الطبيعية وتوفير مراجع علمية للطالب الجامعي.
والدكتورة ريم الطويرقي حاصلة عل درجة الدكتوراه في الفيزياء والعلوم من جامعة سوانزي ويلز ببريطانيا عام 2000م، وتعمل أستاذاً مساعداً بقسم الفيزياء، ومن اهتماماتها البحثية نمذجة أطياف الجزيئات، ولهذا العديد من الأبحاث وأعمال الترجمة.
يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة إحدى أهم الجوائز العالمي التي أنشئت من أجل الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات، حيث صدرت موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة بإنشاء جائزة عالمية للترجمة تحمل اسم "جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة"؛ تكريماً للتميز في النقل من اللغة العربية وإليها، واحتفاء بالمترجمين، وتشجيعاً للجهود المبذولة في خدمة الترجمة.
وتسعى الجائزة إلى الدعوة إلى التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وإلى التقريب بين الشعوب، باعتبار الترجمة أداة رئيسة في تفعيل الاتصال ونقل المعرفة، وإثراء التبادل الفكري، وما لها من دور في تأصيل ثقافة الحوار، وترسيخ مبادئ التفاهم والعيش المشترك، ورفد لفهم التجارب الإنسانية والإفادة منها.
وتتخطى جائزة خادم الحرمين الشريفين بعالميتها كل الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية، موصلة رسالة معرفية وإنسانية، ومسهمة في تحقيق أهداف سامية مرومة احتضنتها مملكة الإنسانية، وترجمتها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومبادراته الراعية للسلام والداعية للحوار والتآخي بين الأمم
********

|
|