قدمها الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
|
محاضرة حول التجربة الصحفية بالمملكة في ضوء منهج الاعتدال السعودي
|

|
قدم الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين محاضرة بالجامعة بعنوان " التجربة الصحفية بالمملكة العربية السعودية في ضوء منهج الاعتدال السعودي" وذلك يوم الاثنين 14/3/1433هـ الموافق 6/2/2012م، بقاعة الندوات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. بحضور معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمثقفين والكتاب والأكاديميين والإعلاميين وبمشاركة عدد من الطلاب والطالبات, وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي التوعوي لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي. وتأتي المحاضرة ضمن سلسة الحوارات واللقاءات والمحاضرات التي أطلقها الكرسي منذ إنشائه والتي استضافت نخبة من المتحدثين والخبراء والوزراء في مجالات عدة، فضلاً عن تنظيم ورش العمل والندوات والمعارض. والتي كان من أبرزها محاضرة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل.. وقد أكد الأستاذ خالد المالك خلال المحاضرة أن الأمير خالد الفيصل لم يترك في محاضرته التي ألقاها بالجامعة بعنوان (تأصيل منهج الاعتدال السعوديّ) فرصة لما يمكن أن يقال أو يضاف على ما تحدث به عن هذا الموضوع، بدءا من قيام الدولة السعودية الأولى ثم الثانية وحتى مجيء الدولة السعودية الثالثة التي نعيش في ظلالها، فقد تتبع سموه التطورات والظروف التي واجهتْها، وركّز بشكل خاصّ وجميل على الدولة السعودية المعاصرة، مذكّرا بالمواجهة التي لم تهدأ أو تتوقف بين ظاهرتي التطرف والاعتدال، وكيف كانت الغلبة في النهاية ودائما لصالح ظاهرة الاعتدال. وأضاف المالك أن التطرف أقلقنا جميعاً وأن ما من دولة سادها التطرف أو غزاها عدم الاعتدال إلا وكان مآلها التخريب والفوضى والاعتداء على حريات الآخرين. وأشار المالك إلى أن التطرف يواجه رفضاً وتصدياً بكل الوسائل والأساليب، مشيراً إلى دور وسائل الإعلام في تأصيل الاعتدال ومحاربة التطرف. وأضاف رئيس تحرير صحفية الجزيرة أن الملك عبد العزيز هو المؤسس الحقيقي لمنهج الاعتدال السعودي، وأننا اليوم أمام رؤية صاحب السمو الملك الأمير خالد الفيصل التي تتلخص في (لا للتطرف.. لا للتكفير .. لا للتغريب .. نعم للاعتدال)، موضحاً أن سياسة المملكة تعتمد على منهج الاعتدال، ومناهضة التيارات الهدامة وتحض على احترام النظام وتنفيذه، مضيفاً أن التقنية الرقمية والإعلام الجديد يحمل الصحافة مسؤولية أكبر ويلقي عليها أعباء كثيرة لتحافظ على التزامها المعتدل. وقال المالك أن جامعة الملك عبد العزيز أحسنت صنعاً في تبنيها لدور ريادي خدمة لمنهج الاعتدال السعودي باحتضانها كرسي الأمير خالد الفيصل.
|

|
|