الخروج بسبعة عشر توصية للمؤتمر
|
اختتام فعاليات التوعية بأخطار المخدرات بجامعة المؤسس
|

|
اختتمت فعاليات مؤتمر نحو إستراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها ظهر يوم الاثنين الذي أقيم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
حيث أقيمت الجلسة السابعة التي تمحورت حول العلاج والتأهيل لمدمني المخدرات والتي ترأسها الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالعزيز المصلح أمين عام الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القران والسنة وقد شارك في الجلسة الدكتور محمد علي الزهراني بمحاضرة حملت عنوان فلسفة البرامج العلاجية والتأهيلية بمجمع الأمل للصحة النفسية وقدم الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف محاضرة بعنوان العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات دراسة ميدانية على متعاطي المخدرات في مستشفيات الأمل والمراكز التأهيلية بالمملكة العربية السعودية ثم عرض الأستاذ الدكتور شعبان جاب الله رضوان محاضرة عن التأهيل النفسي والاجتماعي للمتعافين من إدمان المخدرات وتعاطيها وبعد تحدث العقيد نايف خربوش الذويبي في محاضرته عن تأهيل المفرج عنهم من سجناء المخدرات.
وفي الجلسة الثامنة التي ترأسهاالأستاذ الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز وكان محورها مكملا للجلسة السابعة وقد مثل في الجلسة الشيخ عبدالحميد جاسم البلالي بمحاضرة عن العلاج الإيماني لمشكلة الإدمان على المخدرات والمسكرات ثم تطرق الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالعزيز اليوسف في محاضرته إلى الطرق العلاجية للمتعاطين والمدمنين وتبعته الدكتورة سهام أحمد عزب بمحاضرة عن كفاءة كوادر العمل الاجتماعي في القيام بدور علاجي وتوعوي فعال ضد أخطار المخدرات.
ثم محاضرة للدكتورة منى حمزة الصواف بعنوان الدور العلاجي الوقائي في مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان لماذا نفشل في علاج مرض الإدمان.
وعقب ذلك ناقشت الجلسة التاسعة وكان محورها تجارب محلية وإقليمية في التوعية بأخطار المخدرات وترأس الجلسة الأستاذ الدكتور عبدالملك علي الجنيدي عميد كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز تم خلال الجلسة عرض تجربة جمعية كفى لرعاية المتعافين من تعاطي المخدرات في محاضرة قدمها الأستاذ محمد صالح الزبيدي ثم عقدت محاضرة للأستاذ سليمان حميدي الزايدي عن تجربة مستشفى الأمل في مجال التوعية بأضرار المخدرات بالإضافة إلى محاضرة للدكتور عبدالله محمد الشرقي تحدث فيها عن فعالية التحليل عن المخدرات في الحد من انتشارها تجارب عالمية ومحلية.
وكانت الجلسة العاشرة هي الأخيرة وحملت محور الجلسة التي سبقتها وبرئاسة الأستاذ الدكتور عبدالرزاق حمود الزهراني رئيس الجمعية العمومية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وقد قدمت في الجلسة ثلاث محاضرات الأولى كانت للدكتور أحمد بن علي البشري بعنوان دور الشرطة المجتمعية في الحد من المخدرات وأضرارها تجارب عالمية والثانية للأستاذ الدكتور الحسين محمد عبدالمنعم تحدث فيها عن التوعية بأضرار المخدرات من واقع التجربة المصرية وختم المهندس حسن محمد الزهراني جلسات المؤتمر بمحاضرة عن البرامج والأنشطة الناجحة وأهميتها في التوعية بأخطار المخدرات وأضرارها بين الشباب تجربة مراكز الأحياء بمحافظة جدة كنموذج ناجح.
وقد أعلن رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور إسماعيل خليل كتبخانة نتائج التوصيات التي توصل إليها المشاركون والتي تساعد على وضع إستراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها والتي شملت:
1- التركيز على تنمية وتفعيل القيم الأخلاقية الإسلامية النبيلة في المجتمع والعمل على إبراز القدوات الحسنة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
2- استثمار أوقات فراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة وذلك من خلال إنشاء أندية ثقافية واجتماعية ورياضية متنوعة في كافة أحياء المدن وفي قرى المجتمع.
3- تفعيل المجالات البحثية في مجال الإعلام الجديد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت
4- تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي لدى النشء من خلال تقديم برامج وأنشطة تربوية ملائمة للفئات العمرية المختلفة تقيهم من المخدرات من خلال الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية في هذا الشأن.
5- دعوة وزارات التعليم العالي ووزارات التربية والتعليم في الوطن العربي بإيلاء المزيد من الاهتمام بمشاركة الطلاب والطالبات في المؤتمرات والندوات وورش العمل ذات العلاقة بمكافحة المخدرات وأن يكون الطلاب شركاء في الإعداد والتنظيم وبرامج التوعية الوقائية.
6- التوسع في خدمات وبرامج التأهيل وبيوت منتصف الطريق بهدف دمج المدمنين في المجتمع والحد من الانتكاسة لديهم
7- إنشاء موقع إلكتروني معلوماتي توعوي تفاعلي يساعد مؤسسات التنشئة الاجتماعية والأفراد في الحصول على المعلومة الصحيحة المرتبطة بالتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها.
8- إنشاء مركز تدريبي متخصص لتأهيل العنصر البشري للعمل في مجال التوعية بأضرار المخدرات وأخطارها لرفع كفاءة العاملين في مجالات التوعية بخطورة المخدرات وبالأخص فهم عملية الاتصال في ظل بيئة العمل باستخدام تقنيات ووسائل إعلام جديدة
9- قيام الجامعات السعودية عن طريق عمادات خدمة المجتمع بالتعاون مع أقسام الإعلام والاتصال بتقديم برامج تعليمية وتدريبية هادفة للعاملين في مجال توعية المجتمع بأضرار المخدرات
10- وجوب إجراء المزيد من الدراسات المسحية والميدانية الشاملة في المصحات النفسية ومراكز التأهيل من الإدمان وكذلك في المجتمع من أجل تشخيص ظاهرة الإدمان تشخيصًا حقيقياً وذلك لعمل خطة مستقبلية منهجية واضحة في مقاومة هذه الظاهرة
11- تنمية المؤولية الاجتماعية لدى مؤسسات القطاع الخاص في دعم البرامج التوعيوية لأضرار المخدرات
12- إنشاء مركز وطني للمعلومات يتمكن الباحثون من خلاله إلى الوصول للمعلومات عن ظاهرة المخدرات من كافة الجوانب المتعلقة بها.
13- إتقان العاملين في أجهزة الإعلام على وضع ميثاق إعلامي موحد يلتزمون به في كل ما يقدم للنشء,وأن تلتزم هذة المؤسسات بالمهنية العلمية الموضوعية عند تطويرها للسياسات والبرامج والخطط الإعلامية الموجهة للنشء للوقاية من تعاطي المخدرات.
14- التوسع في إنشاء الجمعيات الأهلية التخصصية في مجال التوعية الوقائية والعلاج والتأهيل من المخدرات
15- الاستفادة من التجارب الاقليمية والعالمية في وضع استراتيجية فعالة للتوعية بأضرار المخدرات وأضرارها
16- البناء على ما قدم من مقترحات وتوصيات يقترح المؤتمر إقامة ورشة عمل كبرى للوصول من خلال توصيات هذا المؤتمر لوضع الخطة الإستراتيجيةالشاملة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها على ان تشمل هذه
الخطة الإستراتيجية للتوعية مايلي:
- استخدام المنهجية العلمية لدراسة الظاهرة.
- تصميم البرامج .
- التنسيق والتعاون بين الجهات ذات الاختصاص في معالجة الظاهرة.
- المتابعة والتطوير.
17- التوصية بتكليف مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بمتابعة تطبيق توصيات المؤتمر.
وفي ختام المؤتمر كرم وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد المشاركين والمشاركات في المؤتمر.
|

|
|