بالشغف العميق لفهم الدماغ وتأثيره على السلوك البشري، بنيت رحلتي الأكاديمية حول مجال علم الأعصاب، حيث حصلت على درجات الماجستير والماجستير البحثي (MPhil) والدكتوراه، مع تخصص في البحوث النفسية العصبية. ركز عملي على استكشاف تعقيدات الفصام، والخرف، واضطراب ثنائي القطب من خلال نماذج حيوانية مثبتة علميًا، مما أتاح لي الفرصة لدراسة الآليات العصبية والسلوكية الكامنة وراء هذه الحالات.
تجاوزًا لنماذج الأمراض المحددة، قادني فضولي إلى أسئلة أوسع تتعلق بـ رفاهية الإنسان والإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)—وخاصة كيف يمكن أن تؤثر اضطرابات هذه الإيقاعات الطبيعية في الجسم على الصحة النفسية وتنظيم المزاج والأداء المعرفي. لا يزال هذا المجال يشكّل جوهر اهتمامي البحثي الحالي والمستقبلي.
أنا مهتمة بشكل خاص بالمنهجيات البينية التي تربط بين علم الأعصاب وعلم النفس وعلم الأحياء الزمني، بهدف تحسين نتائج الصحة النفسية من خلال أبحاث تتميز بالدقة العلمية والتركيز الإنساني