طلابنا والاختبارات

New Page 1

قال الحق تبارك وتعالى

{وجوه يومئذ مسفرة  (39) ضاحكة مستبشرة}

من المتوقع جدا أن يكون الطالب الجامعي قوي الإيمان بالله ،متفائلاً بالخير، جديراً بالمسئولية، لديه من الطموح ما يشجعه على التحدي ومنافسة زملائه في تحقيق أعلى درجة ممكنة تمثِّل اجتهاده.

ولذا ينبغي عليه الآتي:

1- الاستعداد التام لامتحان أي مادة علمية دون خوف أو تردد؛ لأن العامل النفسي مهم.

2- أن يتذكر أنه معرض في كل حياته لأنواع من الامتحانات: اليوم في الدراسة، وغداً في العمل، وفي الحياة الأسرية بعد الزواج، وفي التعامل مع المجتمع القريب و البعيد.

3- الالتزام بالأمانة وعدم الغش أو التغشيش أثناء الامتحان، وسؤال الحال: كيف يكون طلبي للعلم عبادة، وهو ملوث بالغش؟!!

4- تذكر دائما: إن الله طيب، لا يقبل إلا طيباً. فأقبل إلى الله في الامتحان كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه عز وجل يراك.

5- تذكر أيضاً دائما الامتحان الأكبر يوم العرض على الله تبارك وتعالى.

6- تذكر بهدوء أن الدنيا مزرعة الآخرة ، وما تزرعه هنا، تحصده هناك، حيث لا ينفعك إلا عملك الصالح.

7- رطِّب لسانك بذكر الله سبحانه، واعلم حقيقة تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".

8- من حق الطالب مراجعة ورقة الإجابة، ولكن بالأدب والهدوء، وليس بالإصرار على الخطأ.

9- ألَّا تترك درجة ضعيفة حصلت عليها في مادة، أثراً سلبياً في نفسك، بل قابلْها بالتحدي في الاختبارات التالية.

10- أنت في هذه المرحلة من حياتك، تبني نفسك فليكن البناء سليماً ومتيناً، والجامعة مصنع للرجال الصالحين لدينهم وأنفسهم ووطنهم.

11- تذكر وطنك بافتخار واعلم أنه لا يوجد طالب جامعي في الدنيا يتلقّى تعليمه مجاناً، ويستلم أيضاً مكافأة شهرية، مما يستدعي منك بالمقابل الجد والمثابرة والاجتهاد.

12- إن الله جلت قدرته انعم علينا بان نكون أبناء هذا الوطن المبارك، وهو أشرف وأقدس وأطهر وطن في العالم كله، ألا يستحق منا جميعاً التضحية وصدق الولاء والانتماء ؟!!


آخر تحديث
11/24/2014 12:23:26 PM