افتتاح أول عيادة استشارية للحقوق الصحية الإنجابية لمرضى السرطان بالجامعة

 
 

فيما أطلق مركز محمد حسين العمودي للتميز في رعاية مرضى السرطان بالتعاون مع وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية، المرحلة الأولى من مشروع الحقوق الصحية الإنجابية بمرضى السرطان وهو أول مشروع طبي توعوي حقوقي فقهي يعنى بحقوق مرضى السرطان وفق استراتيجية متكاملة، دشن المركز المرحلة الثانية من المشروع بافتتاح العيادة الاستشارية وهي عيادة مجانية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، أمس (الأحد) الموافق 4 فبراير.

 وتقرر من خلالها البدء في استقبال مرضى السرطان من الذكور والإناث واليافعين من المصابين بالسرطان، والذين يتم تحويلهم من أطبائهم المعالجين أو من المرضى الراغبين في الحصول على استشارات متخصصة بتأثير علاجات السرطان خاصة العلاج الكيماوي على الخصوبة والفرصة في الإنجاب مستقبلاً.

وتقدم العيادة أيضاً استشارات خاصة بتأثير السرطان على الحمل ومناقشة موانع الحمل المناسبة، كما يتم طرح الحلول المتوفرة لحفظ الخصوبة وبدائل العلاج ويتم تحويل المرضى إلى متخصصين في العقم والخصوبة لوضع خطة العلاج المتوفرة، قبل البدء في العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، ويأتي طرح بدائل العلاج من تقنيات حديثة وفق الأحكام الفقهية المنظمة لعلاجات العقم والخصوبة وأطفال الأنابيب.

وأوضح مدير مركز محمد حسين العمودي للتميز في رعاية مرضى السرطان الدكتورة سامية العمودي إن هذا المشروع أطلق بموافقة من سعادة عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول، ويقوم بالإشراف عليه نخبة من الاستشاريين في مجال طب الأورام، وطب الخصوبة والعقم وأطفال الأنابيب، واستشارات التمكين الصحي والحقوق الصحية.

وأشارت إلى أن أهمية هذا المشروع جاءت في إطار الرصد السابق لمعاناة بعض المرضى وفقدهم للخصوبة والقدرة على الإنجاب بعد انتهاء العلاجات، ما يدعو إلى أهمية التمكين الصحي للمرضى لمعرفة تأثير العلاجات على الخصوبة ومعالجتها قبل أن تفوت الفرصة عليهم، كما أنها تقوم على أهمية تحويل أطباء الأورام للحالات قبل البدء في العلاج الكيماوي وقبل أن يؤثر على المبيض او الخصية وفرصة الإنجاب.

كما تحرص العيادة على تمكين المرضى من معرفة الأحكام الفقهية والرؤية الشرعية المنظمة لهذه التداخلات الطبية، لجهل بعض الأطباء بها والأهم جهل كثير من المرضى بهذه الضوابط وحتى لا يقعوا في ممارسات غير جائزة شرعاً خاصة من يختاروا العلاج خارج المملكة، وأصدرنا كتيب التمكين الصحي (3) والخاص بالأحكام الفقهية والرؤية الشرعية المنظمة لهذه التداخلات الطبية.

ولنشر الوعي بين الممارسين الصحيين تم إقامة ملتقى طبي على ضوء العالمي لمرضى السرطان لتحقيق الأهداف من باب المسؤولية المجتمعية، ولمناقشة هذه الحقوق الصحية الإنجابية والتداخلات الطبية وبساعات معترف بها من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وشارك فيه  فريق سفراء وسفيرات التمكين الصحي من الطلبة والطالبات بوحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية بجامعة الملك عبدالعزيز.

 

********
 


آخر تحديث
2/5/2018 2:32:04 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :