مدير الجامعة يفتتح ملتقى الاحواض الرسوبية الذي تنظمه كلية علوم الارض

 بمشاركة مع المعهد الفرنسي للبترول والطاقة
 
 
 

أفتتح معالي مدير الجامعة الاستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي بحضور سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د عبدالله بن مفرح الذيابي اليوم الثلاثاء الموافق 6 شعبان للعام 1438هـ فعاليات ملتقى الاحواض الرسوبية الذي تنظمه كلية علوم الارض بجامعة الملك عبد العزيز بالتعاون مع المعهد الفرنسي للبترول والطاقة المتجددة.


وقال معالي مدير الجامعة في كلمة القاها خلال افتتاحه الملتقى إن الطاقة ركيزة اساسية من ركائز اقتصادنا الوطني ومقوم من مقومات نجاح التنمية المستدامة في بلادنا , وأضاف يقول ان جامعتنا بعون الله وتوفيقة تزخر بالعديد من المصنفات والكتب العلمية والأبحاث والدراسات التي تم تحكيمها دوليا على اعلى مستويات التحكيم العلمي, مما يشجع على إجراء المزيد من الابحاث العلمية والتطلع الى الجديد في مجال ( الابحاث الرسوبية ) وهذا ما حدا بالجامعة ان تعمل على تبادل المعرفة وتعميق الخبرات في هذا المجال من خلال التعاون المثمر القائم بين الجامعة ممثلة في كلية علوم الارض والمعهد الفرنسي للبترول والطاقات المتجددة مما سيعود بالنفع والفائدة على الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس على حد سواء.
 
من جانبه قال عميد كلية علوم الأرض الأستاذ الدكتور عمار بن عبد المنعم امين في كلمة له ان بلادنا ولله الحمد تزخر بالعديد من المواردِ والطاقاتِ الطبيعيةِ والبشريةِ والتي تم تطويرهَا خلال السنوات الماضية ولكنها ما زالت تحمل آفاقَ النمو والازدهار بشكل واعد إذا استطعنا الاستفادة من الفرص التي تتيحها لنا حكومتنا الرشيدة من خلال برامج التنمية في رؤية المملكة 2030.

وأضاف يقول أن من أهمِّ المواردِ الطبيعيةِ على الصعيدِ العالمي الثروات البتروليةُ، والتي تمتلك فيها بلادنا ولله الحمد نصيب الاسد حيث توجد كميات هائلة منها تم استكشافها ومازالت تخفي تحت ثراها كميات اكبر تحتاج الى جهود مضاعفة لاكتشافها والتنقيب عنها واستخراجها. 

ولتحقيق ذلك يبرز دور البحث العلمي و اجراء الدراسات المتواصلة في مجال احواض الترسيب والمكامن التي تعتبر من اهم الوسائل التي ينبغي علينا ان نستثمر فيها الوقت والجهد والمال  اضافة الى العمل المشترك وتكوين التكتلات والشراكات العلمية مع مراكز البحث العالمية والمعاهد المتخصصة حول العالم ، وهو ما نهدف اليه اليوم في كلية علوم الارض من خلال الشراكة والعمل المشترك مع المعهد الفرنسي للبترول والطاقات المتجددة الذي تم تدشينه منذ عام 2013م سعيا نحو التكامل على صعيد التعليم والتدريب والابتكار والابحاث وتطوير التقنية واخيرا تحفيز الباحثين والطلاب نحو تحقيق الريادة في مجال ابحاث الاحواض الرسوبية والمكامن.
 
بعد ذلك استعرض الدكتور منصور القرني وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدراسات والابحاث المشتركة التي أجريت بين كلية علوم الارض المعهد الفرنسي للبترول والطاقات المتجددة وما توصلت اليه تلك الدراسات والابحاث. وفي نهاية اللقاء التقطت الصور الجماعية للمشاركين من خبراء المعهد الفرنسي للبترول والطاقات المتجددة واعضاء هيئة التدريس مع معالي مدير الجامعة  بعدها تجول معالي المدير بمتحف الكلية استمع خلاله على شرح عن محتويات المتحف من نيازك واثار جيولوجية وصور خاصة لعلميات بحث واستكشافات جيولوجية  منذ عدة سنوات.

 
 
 
 
 

********
 


آخر تحديث
5/3/2017 11:57:30 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :