الجامعة تنظم ورشة عمل "الشراكات العالمية في خدمة التنمية"

 برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي نظمت الجامعة ورشة عمل بعنوان: "الشراكات العالمية في خدمة التنمية"  بحضور وكلاء الجامعة والمشرف العام على العقود الدولية ومكتب الاتفاقيات، وذلك يوم الأربعاء1 / 7 / 1438هـ

 بدأت الورشة بعرض للأستاذ الدكتور محمد نور ياسين فطاني المشرف العام على عقود التعاون الدولي ومكتب الاتفاقيات، حول أعمال الاتفاقيات الدولية بالجامعة خلال الخطة التطويرية منذ عام 1433 وحتى نهاية 1437، وتضمن العرض عدد الاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة خلال هذه المدة والتي بلغت (77) اتفاقية. كما عرض سعادته بصورة تفصيلية جهات هذه الاتفاقيات في الجامعة ومخرجاتها وميزانياتها واللقاءات وورش العمل التي تمت. مؤكداً أن الورشة تسعى إلى تطوير مجالات الاتفاقيات الدولية من خلال مشاريع نوعية تخدم المجتمع بمخرجات تطبيقية مع تطوير تفعيل مشاركة القطاع العام والخاص لدعم تلك المشاريع والاستفادة منها والعمل على تطوير ذلك من خلال رؤية المملكة 2030.

ثم ألقى معالي مدير الجامعة كلمة أكد فيها على أن الجامعة  منذ تأسيسها تجعل من التعاون الدولي مجالا ضمن إستراتيجياتها في التطوير الأكاديمي والإفادة من الخبرات المتقدمة في كافة المجالات العلمية. وأن الجامعة منذ 2007 وهي تولي هذا الجانب مزيدا من الدعم بما يخدم الجامعة والتنمية الوطنية وتبادل خبرات مع الجهات العالمية. وأشار معاليه إلى الدولة حفظها الله تجعل مجال التعاون الدولي ضمن سياستها التعليمية ولا تأل جهدا في تقديم الدعم الدائم والمستمر للتعليم العالي في المملكة، حيث إن وزارة التعليم تدعم أنشطة وبرامج التعاون الدولي المثمر مع الجهات العالمية. وأشار معاليه إلى أن خطة العمل المستقبلية  يعتمد على رؤية المملكة في التحول الوطني 2030، وأن الجامعة حققت إنجازات عالمية من خلال قدراتها العلمية وسمعتها الأكاديمية. وشكر معاليه المشاركين في الورشة ومكتب الاتفاقيات الدولية والعاملين به، متمنيا للجميع الخروج بتوصيات مثمرة تدعم جوانب تطوير العمل الدولي.  

وبعد ذلك تم البدأ في أعمال ورشة العمل التي أدارها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الوهابي عضو اللجنة الدائمة للاتفاقيات الدولية بالجامعة. وقد تضمنت الورشة ثلاث جلسات، كان محور الجلسة الأولى بعنوان: تطوير مجالات الاتفاقيات الدولية في خدمة المجتمع. وكان عنوان محور الجلسة الثانية: مصادر تمويل الاتفاقيات الدولية وآلية تنفيذها، بينما كان محور الجلسة الثالثة حول التوصيات ومناقشتها.