الجامعة نظمت ندوة تستعرض جهود المملكة في تعليم الطلاب الدوليين

 
 

 نظمت عمادة الدراسات العليا بالجامعة يوم الأربعاء الموافق 25 نوفمبر للعام 2020 ندوة بعنوان "جهود المملكة في تعليم الطلاب الدوليين" ضمن احتفالها باليوم العالمي للطلاب الدوليين، وأقيمت الندوة متزامنة مع ريادة المملكة لقمة العشرين وبتوجيه من معالي رئيس الجامعة أ.د. عبدالرحمن بن عبيد اليوبي.
 

قدم الندوة نخبة من عمداء الجامعة وهم أ.د. سعود بن مستور السلمي عميد الدراسات العليا بالجامعة، ود. مسعود القحطاني عميد عمادة شؤون الطلاب، وأ.د ياسر بابطين عميد معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، ود. عابد المشايخي عميد عمادة القبول والتسجيل، حيث بدأ مدير الندوة  د.أنس بن حامد المحمدي وكيل عمادة الدراسات العليا للطلاب الدوليين، بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على نجاح قمة العشرين، ورفع باسمه وباسم مقدمي وحضور الندوة التهنئة لمقامه الكريم بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة.
 

واستهل ضيوف الندوة بالحديث عن جهود المملكة في نشر العلم والاهتمام بأهله، إذ استعرض أ.د سعود السلمي في سرد تاريخي نشأة برامج المنح الدراسية بالجامعات السعودية والتي بدأت في عهد الملك سعود بن عبد العزيز -رحمه الله-، ثم توالت بعد ذلك التطورات الهائلة في برنامج المنح الدراسية لتتوج بقرار مجلس الوزراء في عام 1431 هـ والذي نظم برنامج المنح الدراسية بالجامعات السعودية، وأشار إلى أن التطور الهائل في أعداد الطلاب الدوليين في الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز والدعم اللامحدود الذي يجدونه تسهيلا ودعما واستمرارهم في الدراسة والنشر العلمي المتميز. وبيّن  أن عدد الطلاب الدوليين في الدراسات العليا بالجامعة في 2010 كان 19 طالبا وطالبة، أما اليوم فأن العدد يتجاوز أكثر من 418 طالبا في الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز. 
 

أعقب ذلك تحدث أ.د الدكتور ياسر بابطين عميد معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها عن  مسيرة اهتمام المملكة باللغة العربية ونشرها على مستوى العالم، والاهتمام برعاية الطلاب الدوليين الدارسين لها، حيث استعرض تاريخيا المعاهد التي أنشئت في جامعات المملكة منذ سنوات طويلة حتى وصلت إلى ماهي عليه اليوم من تقدم، حيث يدرس اليوم أكثر من 500 طالب في معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بالجامعة.
 

 بدوره عرض د. عابد المشايخي عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة التطور الكبير في استقطاب الطلاب الدوليين بجامعة الملك عبدالعزيز،  حيث تبلغ نسبة الطلاب الدارسين في برامج البكالوريوس أكثر من 70% من إجمالي الطلاب بالجامعة يدرسون في العشرات من البرامج الدراسية المتاحة للطلاب الدوليين. وذكر "د.المشايخي" أن الجامعة لديها خطة طموحة لاستقطاب أعداد أكبر في المستقبل القريب إن شاء الله ضمن تمكين هؤلاء الطلاب ونشر العلم وقيم المملكة الوسطية السمحة.
 

 تلى ذلك تحدث د. مسعود القحطاني عميد عمادة شؤون الطلاب عن الدعم الكبير الذي يجده الطلاب الدوليون وذكر على سبيل المثال الدعم للطلاب في مجال الإسكان والنقل والإعاشة والرعاية الصحية المتميزة، كما تطرق للرعاية الاستثنائية للطلاب الدوليين أثناء فترة كورونا صحيا ونفسيا والترتيبات المستمرة على مدار الساعة لإعادة الطلاب إلى بلدانهم سالمين غانمين خلال أوج الأزمة.
 

تجدر الإشارة إلى أن الندوة قد حضرها العديد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعددا كبيرا من الطلاب الدوليين من كل أنحاء العالم، وقدموا مشاركات أشاروا فيها إلى الدعم الكبير والرعاية الشاملة من المملكة والتي ساهمت في صياغة مستقبلهم العلمي وبناء مجتمعاتهم بعد تخرجهم من الجامعة، كما أعرب الطلاب المستفيدون من برامج المنح الدراسية عن شكرهم وثنائهم للمملكة على استقطابهم ودعم تميزهم البحثي والعلمي سواء كان ذلك من الطلاب الخريجين أو المنتظمين بالدراسة.


 
 
 

********
 


آخر تحديث
11/29/2020 10:28:27 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :