الجامعة ومركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية يناقشان تفعيل برامج مشتركة لتطوير منتجات بحثية وإنشاء معامل لأبحاث الرادارات

التقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بوفد من مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية ممثلاً في نائب رئيس المركز الدكتور فايز الحرقان، وعدد من القيادات والمسؤولين بالمركز وبحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان يوم الاثنين 8 / 1 / 1443هـ.

وجرى خلال اللقاء مناقشة تفعيل بنود الاتفاقية التي تم توقيعها في وقت سابق لبناء برامج مشتركة لتطوير وتحويل عدد من المنتجات البحثية إلى منتجات أولية وتحويلها إلى الصناعة المحلية، إلى جانب استثمار ودعم الإبداع والابتكار في المشروعات المشتركة بينهما والعمل على تطوير الأبحاث في مجال الدراسات والتقنيات البحرية، وإنشاء معامل لأبحاث الرادار، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الأنظمة المسيرة عن بعد للطائرات والزوارق والمركبات، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقد استعرض وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الإمكانات البحثية التي تتميز بها الجامعة، إذ تضم 27 مركز تميز بحثي، و233 برنامج دراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) بعدد طلاب وطالبات يتجاوز الـ 9 آلاف طالب وطالبة، كما تمكنت الجامعة من تسجيل عدد (61) براءة اختراع خلال النصف الأول من عام 2021م، تنوعت مجالاتها في تطوير الصناعات، استدامة الموارد الطبيعية، الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي.

أعقب ذلك، ناقش الجانبان عدد من الموضوعات المدرجة على أجندة الاجتماع، تمثلت في زيارة عدد من المواقع لتخصيصها كمقر لفرع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية في الجامعة، وزيارة عدد من المواقع منها كلية علوم البحار وكلية الدراسات البحرية وفرع الجامعة برابغ، كما استعرض الجانبان الفرص المشتركة بالقطاع الغربي للمركز والجامعة في تسويق تقنيات وإمكانيات مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، إضافة إلى الاطلاع على التوجهات الجديدة لقسم الهندسة الكهربائية وهندسة قسم الطيران والمعامل، وأيضاً مناقشة بحث مجالات التعاون في مجال التدريب التعاوني للطلاب، وأخيراً مناقشة إمكانية تقديم منح دراسية لمنسوبي المركز للدراسات العليا في الجامعة.

يذكر أنّ الاتفاقية التي تم توقيعها نصت على آليات وإجراءات التعاون المشترك والدعم والمساندة الفنية لتطوير الخبرات لكلا الطرفين، بالإضافة إلى توطين التقنية وبناء القدرات الذاتية المحلية وتنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة داخل المملكة. 

********