التصريح الصحفي للجلسة الخامسة لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1437 /1438هـ

 
 
 

ترأس معالي وزير التعليم  الدكتور/ أحمد بن محمد العيسى الجلسة الخامسة لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1437 /1438هـ التي عقدها المجلس في الساعة الحادية عشر من صباح يوم الأحد 18 /8 /1438هـ الموافق 14 /5 /2017م بمبنى الإدارة العليا للجامعة، في بداية الجلسة تقدم معالي رئيس المجلس ببالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم بالمملكة، ودعمه لجامعة الملك عبدالعزيز برعاية كريمة منه، كما توجه بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية  -يحفظه الله- على موافقته الكريمة بمنح الجامعة لسموه الكريم درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبدالعزيز في مجال "مكافحة الإرهاب" طبقاً للمحاور التالية:

1  -   خبرات سموه المتعددة في حفظ الأمن والأمان داخل المملكة:

  • صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه مساعداً لوزير الداخلية بالمرتبة الممتازة بتاريخ 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999م.
  • صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه مساعداً لوزير الداخلية بمرتبة وزير بتاريخ 4 جمادى الآخرة 1425هـ الموافق 22 يوليو 2004م.
  • صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه وزيراً للداخلية وذلك بتاريخ 20 ذو الحجة 1433هـ، الموافق 5 نوفمبر 2012م.
  • صدور الأمر الملكي الكريم رقم أ/52 بتاريخ 3 ربيع الثاني 1436هـ بتعيين سموه ولياً لولي العهد نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
  • صدور الأمر الملكي الكريم رقم أ/159 وتاريخ 10 رجب 1436هـ بتعيين سموه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية. 
  • تميزه في مجال عمله مما أدى لتقلد سموه "وشاح الملك فيصل" بتاريخ 8 ربيع الثاني 1422هـ الموافق 6 مارس 2001م، ثم "وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى" بتاريخ 16 رمضان 1430هـ الموافق 6سبتمبر 2009م.
  • الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
  • الرئيس الفخري ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
  • رئيس المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية.
  • رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
  • الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
  • الرئيس الفخري للجنة الوطنية السعودية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم".
  • رئيس أمناء مجلس صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين.
  • قاد سموه عملية تطوير وتحديث شاملة لقطاعات وزارة الداخلية وفق متطلبات العمل الأمني وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة عملها.
  • شارك سموه في مؤتمرات ولقاءات أمنية عديدة خارج المملكة، كما قام بالعديد من الزيارات الرسمية لعدد من الدول في مهمات ذات صلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب.

    2  -   وضع خطط واستراتيجيات مدروسة لمكافحة الفكر الضّال:

            أشرف سموه على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة أعماله بكلّ عزيمة واقتدار، وحقّق بذلك نجاحاً حظي بتقدير الجميع محلياً، وإقليمياً، وعالمياً، وقدم سموّه تجربة سعودية متميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عديدة.  واعتمدت هذه الخطط والاستراتيجيات على المحاور التالية:

    ا  )    تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية:

    كان على رأس هذه الاستراتيجية تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية لضمان حماية المواطن ومؤسسات الدولة الحيوية من تهديدات الهجمات الإرهابية الدموية،  فقد واجهت الجماعات الإرهابية تحدياً كبيرًا من الأجهزة الأمنية السعودية التي طورت قدراتها بشكل سريع وبكفاءة عالية، وتمكنت من تفكيك خلايا التنظيمات الإرهابية، وقامت بتصفية العناصر القيادية أو اعتقالها أو إجبارها على الهروب.

    ب)   تطوير القدرات الفكرية للتعامل مع الأفكار المتطرفة:

    بجانب تطوير القدرات الأمنية تم تطوير القدرات الفكرية للتعامل مع الأفكار المتطرفة التي تغذي الجماعات الإرهابية بغطائها الفكري، حيث بذلت جهوداً واسعة لكشف الأفكار الضالة والمنحرفة وتعريتها، فالحرب الفكرية كانت إحدى المجالات التي أبدعت بها المملكة، وقامت أجهزة الدولة المتخصصة بمهمة توعية الشباب وتنبيههم لضلال هذه الفئة وانحرافها عن الدين الصحيح.

    ج )   لجان المناصحة ومركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية:

  • جاءت تجربة “المناصحة” لتتوج الجهد المتكامل للدولة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب، ويعد سموه أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي، وقد حُظيت فكرته بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان العالم الغربي. 
  • بناءً على توجيهه الكريم تم بتاريخ 1 جمادى الأولى 1425هـ الموافق ١٩ يونيو ٢٠٠٤م وضع الأسس العلمية والعملية لنشاط (لجان المناصحة) لمعالجة الفكر المتطرف لدى الموقوفين، وقد بدأ العمل فعلياً بتاريخ 12 شوال 1425هـ الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٤م  تحت إشراف ودعم مباشر من وزارة الداخلية.
  • قام برنامج المناصحة على مبدأ أن كلّ إنسان عرضة لارتكاب الخطأ خاصة في مرحلة الشباب، لذا فإن من واجب الدولة توفير بيئة خاصة تعود به إلى المجتمع، وتتحمل مهمة إعادة تأهيله ليكون مواطنناً صالحاً لوطنه ودينه.
  • صدرت بتاريخ 12 شوال 1427هـ الموافق ٤ نوفمبر ٢٠٠٦م توجيهات سموه الكريمة بتأسيس "مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية" إلى جانب (لجان المناصحة)، لينطلق نشاط المركز بداية عام 1428هـ (2007م).
  • يعتبر المركز مؤسسة إصلاحية مختصة بعمليات المعالجة الفكرية لمن وقع في الغلو والتطرف، بغرض إعادة التأهيل الفكري وتعزيز الانتماء الوطني من خلال برامج علمية وعملية متخصصة يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية، تقوم على الأسلوب العلمي والمفهوم الشرعي لمنهج الوسطية والاعتدال، إضافة للجانب النفسي والاجتماعي، وتهدف إلى تصحيح الانحرافات الفكرية، وذلك بإزالة الشبهات، والتصورات الخاطئة، وبناء مفاهيم شرعية صحيحة مستمدة من الكتاب والسنة، ثم التأهيل لدمج المستفيد تدريجياً في المجتمع عبر تحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي. وأخيراً برامج الرعاية التي تقدم للمستفيد وأسرته بعد تخرجه من المركز لتحقيق توافق المستفيد الذاتي والاجتماعي مع البيئة المحيطة، وتعزيز دور الأسرة في عملية إصلاحه وتوجيهه ومساعدته على الاستقامة الفكرية.

    3  -دعم ومساندة أسر شهداء الواجب من العسكريين ومنسوبي الأجهزة الأمنية، والحملات الإغاثية بالدول الاسلامية:

  • كان لسموه دور كبير في تخصيص مكتب لرعاية أسر شهداء الواجب والمصابين في وزارة الداخلية، الذي تم إنشاؤه في عام 1425هـ لتوفير كافة متطلبات الأسر، ومنها سداد ديون الشهيد، وتوفير منزل لأسرته وأبنائه، وتوفير العلاج لهم ورعايتهم، والتكفل بدراسة أبنائه.
  • يتابع سموه شؤون السجناء وأسرهم، وكذلك أسر المتورطين في أعمال إرهابية والذين يتواصلون معه مباشرة مستنكرين ما أقدم عليه أبناؤهم من تصرفات خاطئة بحق وطنهم وأسرهم.
  • يتابع ما ينشر في وسائل الإعلام عن ذوي الظروف الخاصة، ويبادر إلى إنهاء مشكلاتهم وتحقيق مطالبهم.
  • يحرص على متابعة أحوال أفراد رجال الأمن الذين يؤدون مهماتهم في ظروف مناخية صعبة، وتذليل ما يواجهونه من صعوبات وظروف، ويوجه بعلاج من تعرض منهم للمرض أو الإصابة أثناء أداء الواجب الأمني.
  • يعنى بالمراجعين لوزارة الداخلية من المواطنين والمقيمين ويتفهم أوضاعهم، ويتابع إنهاء شكواهم في إطار النظام، ويحرص على إحاطتهم بما يتم حيال قضاياهم دون تكليفهم مراجعة الوزارة وذلك من خلال وسائل الاتصال الحديثة.
  • يولي اهتماماً خاصاً بالشباب، ودرء مخاطر الانحراف والإرهاب والمخدرات عنهم، ومساعدة أسرهم على مواجهة جنوح أبنائهم.
  • يحرص سموه على أن يكون أول المعزين لأي أسرة شهيد واجب، ويوجه كافة العاملين في مكتب رعاية أسر شهداء الواجب بالوزارة بمتابعة أوضاعهم، وتقديم مساعدة عاجلة لأسرة الشهيد، علاوة على تسديد ديون الشهيد المثبتة شرعاً، وتوظيف أبنائه، وتمكينهم من أداء فريضة الحج وإكمال الدراسة وتلبية متطلباتهم.
  • ترقية رجل الأمن بعد استشهاده للرتبة التي تلي رتبته، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، ومنحه نوط الشرف.
  • الرفع للمقام السامي الكريم لإعطاء أسر الشهداء الأولوية بالتقديم على صندوق التنمية العقاري، إضافة إلى إعفاء الأسر التي سبق لها الحصول على قروض من صندوق التنمية العقاري من التسديد.
  • ابتعاث بعض أبناء الشهداء للدراسة خارج المملكة على حساب وزارة الداخلية.
  • يشرف سموه ويتابع العديد من اللجان والحملات الإغاثية السعودية بهدف التخفيف عن المنكوبين والمتضررين في العديد من دول العالم وتلبية احتياجاتهم الضرورية.

    4  - تقدير محلي وعالمي لجهود سموه وإنجازاته في مجال مكافحة الارهاب:

    كان لسجل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، المليء بالإنجازات في مجال مكافحة الإرهاب الأثر والتقدير الكبير على المستويين المحلي والعالمي، والذي تمثل فيما يلي:

  • تسلم صاحب السمو الملكي يوم 10 فبراير 2017م - 13 جمادى الأول 1438هـ ميدالية "جورج تينت" التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، نظير إسهامات سموه غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
  • قلد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سموه وسام جمهورية تركيا في الأول من أكتوبر 2016م.
  • منح الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند سموه وسام جوقة الشرف في الرابع من مارس 2016م.
  • حصل سموه علي وشاح الملك فيصل الذي منحه له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تقديراً لما قام به من تخطيط متقن، وإدارة ناجحة لعملية اقتحام الطائرة الروسية المختطفة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وإنقاذ ركابها، وذلك بتاريخ 8 ربيع الأخر 1422هـ.
  • كما حصل سموه في سبتمبر 2009م، على وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى الذي قلده إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقديراً لما أظهره من تميز في مجال عمله، وذلك بتاريخ 16 رمضان 1430هـ.
  • وصفت سموه شبكة "MSNBC" الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب، وصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية "بقائد أكبر حمله إعلامية لمكافحة الارهاب"، وصحيفة التليجراف البريطانية "برجل الداخلية القوي والجنرال المحنك الذي حقق نجاحات كبيرة في التصدي لجماعات التخريب والعنف".
  • قالت عن سموه جريدة الفايننشيال تايمز البريطانية أن الأمير استطاع أن يقود حملة بلاده في مكافحة الإرهاب بنجاح كبير، وأحبطت المملكة بإدارته الناجحة لجهود مكافحة الإرهاب أكثر من 160 عملية إرهابية.
  • قال عنه المدير العام للسي آي إيه، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا "الأمير محمد بن نايف من الأذكى والأكثر خبرة في أبناء جيله، ويلعب دوراً لا غنى عنه في حماية المملكة وقضى على تنظيم القاعدة في المملكة من خلال تجفيف منابع تمويله والعمل على منع التطرف"، وقال المسئول السابق في سي آي إيه بروس ريدل "الأمير محمد بن نايف هو النموذج لمكافحة الإرهاب". وقال عنه شيرارد كوبر كول ــ سفير بريطانيا السابق لدى المملكة "نجح الأمير محمد بن نايف في أن يُفقد التنظيمات الإرهابية أي تعاطف مع ما تروجه من مزاعم لتبرير جرائمها من خلال التعامل الإنساني مع أسر المطلوبين ومراعاة مشاعر أمهات وآباء المتورطين في الجرائم الإرهابية".

وصفت مؤسسة كارنجي للسلام الدولي برنامج المناصحة بأنه "توجه حكيم في مكافحة الإرهاب يحسب للأمير محمد بن نايف، نظرًا لأنه يميز التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب عن غيرها من التجارب الأخرى".

وقد حضر الجلسة كل من :

  • معالي مدير الجامعة أ.د/ عبدالرحمن بن عبيد اليوبي
  • أمين عام مجلس التعليم العالي الدكتور/ محمد بن عبد العزيز الصالح
  • سعادة وكيل الجامعة أ.د/ عبدالله بن مصطفى مهرجي
  • سعادة وكيل الجامعة للمشاريع أ.د/ عبدالله بن سعيد الغامدي
  • سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي أ.د/ عبدالله بن عمر بافيل
  • أصحاب السعادة عمداء الكليات والعمادات المساندة

وبعد الاطلاع على جدول أعمال الجلسة اتخذ المجلس القرارات المناسبة ومنها :

  • يتشرف مجلس جامعة الملك عبدالعزيز بمنح درجة الدكتوراه الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – في مجال "مكافحة الإرهاب" ، استناداً إلى الفقرة (5) من المادة (20) من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات".

 صرح بذلك ،،

                                                                                                             

                                                                             وكيل الجامعة للشؤون التعليمية

                                                                                    وأمين مجلس الجامعة

                                                                              أ.د/ عبدالله بن مفرح الذيابي

 

********
 


آخر تحديث
5/14/2017 4:46:14 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :