|
نظمت الجامعة ندوة بعنوان (قراءة لنتائج المملكة في اختبارات 2019 تيمز ودورها في دعم جهود المملكة في تطوير التعليم والتعلم) تحت رعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، وذلك يوم الأربعاء ١ جمادى الأولى عبر الاتصال المرئي، وتأتي الندوة في إطار دعم السياسات والمشاريع والبرامج التي ستسهم في تحقيق مزيد من النجاحات للتحسن مستقبلا في الاختبارات الدولية.
وتطرقت موضوعات الندوة التي أدارتها عضو هيئة التدريس الدكتورة رانية العرضاوي عدداً من المحاور والقراءات المتعلقة باختبارات التيمز كالتعريف باختبارات تيمز ولماذا توجهت المملكة للاهتمام به كونه أحد مؤشرات التعليم والتعلم، وكذلك تناغم مخرجات اختبار تيمز مع الجهود الداخلية بالمملكة لتطوير التعليم بالمملكة، إلى جانب قراءة دقيقة في تطور نتائج الطلبة في اختبار تيمز بين عامي 2015 و 2019 وانعاكاسات ذلك.
وبداية استعرضت الدكتورة نهلة قهوجي الآثار الإيجابية لالتحاق الطلبة برياض الأطفال وممارسة أنشطة القراءة والكتابة المبكرة بالمنزل، وكذلك التحاقهم بالمدارس ذات المستويات العالية في الانضباط المدرسي، ولوحظ ارتباط تلك المتغيرات الثلاثة بتحسن الأداء في مادتي الرياضيات والعلوم على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، بين أستاذ الإحصاء والقياس والتقويم الدكتور عبدالإله القرني جهود وزارة التعليم في التقدم المستحق بالدورة الأخيرة منها ورش العمل المخطط لها والمعتمدة من قبل معالي وزير التعليم لرفع وعي مديري التعليم بأهمية الاستعداد للاختبارات الدولية، وإطلاق منصة تدريبية تحتوي على بنك أسئلة لإعداد وتهيئة الطلاب لاختبار تيمز، إلى جانب اختبار جميع الطلاب الصفين الرابع والثاني متوسط من خلال المنصة لمعرفة المستوى الحالي وفرص التحسين وتطوير مشاركات النتائج مع إدارات التعليم ومناقشتها مع قادة ومعلمي المدارس.
فيما تطرق وكيل كلية الدراسات العليا التربوية للتطوير الدكتور بدر السليمان لتناغم اختبارات التيمز مع الجهود الداخلية بالمملكة لتطوير التعليم وذلك من خلال تحسين البيئة المنزلية للطالب والأنشطة الحسابية والقرآنية في مرحلة ما قبل الابتدائية، ودعم التركيبة الاجتماعية والاقتصادية للمدرسة ومواردها، وتخصيص عدد معياري ملائم لساعات التدريس في العلوم والرياضيات، وتعزير المهارات التدريسية الفعالة.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن الندوة تأتي في إطار قراءة وتوسيع المنجزات الوطنية على مستوى المؤشرات العالمية والإشادات الدولية في مختلف المجالات، آخرها ما سجله طلبة المملكة من تقدم لافت مقارنة بنتائج دورة 2015، جعلها ثانياً بين دول مجموعة العشرين في اختبارات التميز، بما يعكس الجهود التعليمية المبذولة والمتسارعة، مؤكداً أن ذلك نتيجة للدعم الكبير والسخي من القيادة الرشيدة، وبالمتابعة الحثيثة من معالي وزير التعليم والقيادات التعليمية، للارتقاء في المنافسات العالمية.
وأكد معاليه أن نتائج طلبة المملكة في دراسة الاتجاهات الدولية في التحصيل الدراسي للرياضيات والعلوم الذي يعد بين أعلى الدول بين دورتين متتاليين، كثاني أعلى دولة في مجموعة العشرين في تحسن النتائج هو تتويج للجهود المبذولة من قبل المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والفرق الإشرافية، ودور المملكة الريادي والمتطور في تجويد العملية التعليمية وتحسين نواتجها في مراحل التعليم المختلفة.
|