وكالة الجامعة للدراسات العليا تقيم محاضرتين للبروفيسور رتسن الأولى بعنوان التعليم الجامعي ودوره في التطوير والثانية عن التحول إلى جامعة عالمية

 في إطار استعدادات الجامعة للاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشائها تم إلقاء محاضرتين للبروفيسور جوزيف رتسن بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد ووكيل الجامعة للتطوير الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط.
 
 وكانت المحاضرة الأولى بعنوان " التعليم الجامعي ودوره في التطوير المجتمعي في القرن الحادي والعشرين" تحدث خلالها عن أهمية نوعية خريجي الجامعات في الازدهار المستدام, وتطرق وأهمية محرك النمو المستدام. وجودة التعليم الجامعي والبحث العلمي والمكونات الرئيسية لضمان الازدهار, والنظر إلى نوعية الخريجين وانتاجية العمل بدلاً من تسليط الضوء إلى عددهم وأشار أن هذه الإنتاجية هي التي تختلف من بلد لآخر، حيث ترتفع في البلدان التي تهتم بالنوعية لأنها تدل على مدى كفاءة خريجي الجامعات, ومبينا أن ازدهار المملكة العربية السعودية سيتم من خلال كفاءة خريجي الجامعات لحل المشكلات وريادة الأعمال, وهذا يتطلب من الجامعات أن يكون تعليمها مبنياً على حل المشكلات بدلاً من التعليم المجرد.
 
كما قدم البروفيسور جوزيف رتسن محاضرة أخرى تحت عنوان  "التحول إلى جامعة عالمية المستوى: تجربة جامعة الملك عبد العزيز" هدفت إلى إعطاء نظرة شاملة عن التميز في التعليم العالي, حيث يُنظر إلى التميز في الجامعات من مضمون "تصنيف الجامعات العالمية", والتميز في الجامعات هو أرحب من المقاييس المأخوذة في حساب التصنيفات كدليل على معيار الجودة, وسلط الضوء على نظرة الإدارة العليا بجامعة الملك عبد العزيز إلى أفضل التجارب الأكاديمية في التعليم العالي بوصفها مراكز إشعاع تنير طريق الجامعة في رحلتها الطويلة والمضنية نحو تحقيق التميز, واتساع نطاق الجامعة بحسب درجة عطائها للمجتمع, كما طالب الجامعات البحثية أن تحسِّن من جودة التعليم بطرق عديدة من أهمها طبع روح ريادة الأعمال في طلابها. وأشار إلى أن هناك خمسة إجراءات رئيسة لتمكين الجامعة من تعزيز أدائها البحثي، وهي: بناء كتلة متخصصة من الباحثين، وتركيز تميز البحث في عدد من المجالات، وتدريب الجيل القادم من الباحثين، واستقطاب أموال خارجية لتمويل البحث، ودعم البحوث العلمية متعددة المجالات, والاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية وتحقيق التميز من خلال التخطيط الاستراتيجي وأضاف أن مسألة الابتكار والإبداع المعرفي تمكن من دخول المنافسة في مجال التقنية العالية والإنتاج ذي القيمة المضافة العالية على نطاق عالمي, والتعاون الدولي بين الجامعات له أهمية في التميز, ولإدارة الجامعة دور مهم في التأكد من أن التحول نحو التميز يتم من خلال تطوير استراتيجيات تملكها وتديرها بعناية واقتدار.
 
 

********
 


آخر تحديث
3/23/2016 10:46:21 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :