معهد الاقتصاد الإسلامي ينظم الدورة التدريبية الخامسة للبرنامج التأهيلي للعمل المالي والمصرفي الإسلامي - كفاءة

ينظم معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب وكالة الخريجات ، الدورة التدريبية الخامسة ضمن سلسلة الدورات التدريبية المقامة لصالح البرنامج التأهيلي للعمل المالي والمصرفي الإسلامي ( كفاءة ) ، والذي يعتبر البرنامج الأول من نوعه على مستوى المملكة ، خلال الفترة 06- 09 جمادى الآخرة 1438هـ ، تنقل لشطر الطالبات من مكتبة معهد الاقتصاد الإسلامي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة ، يقدمها سعادة الدكتور عصمت المصطفى من وحدة التدريب بالمعهد ، وذلك في إطار مشروع المنحة الخيرية المقدمة من مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحـــي الخيرية.

وأوضح عميد المعهد الدكتور عبدالله قربان تركستاني بأن خطة العمل للبرنامج التأهيلي للعمل المالي والمصرفي الإسلامي أُعدت من قبل خبراء ومختصين في مجال العمل المالي والمصرفي الإسلامي ؛ وتعمل الخطة من ضمن محاورها المرسومة لها على تنفيذ برامج توعوية حول مفاهيم التمويل والاقتصاد الاسلامي . وأضاف أن هذه الدورة تشهد انضمام خريجات وطالبات متوقع تخرجهن من كليات الجامعة المختلفة بمختلف التخصصات العلمية ، تم ترشيح أسمائــهن من وكالة عمادة شؤون الطلاب للخريجات بتخصيص رابط للتسجيل بالدورة على موقع عمادة شؤون الطلاب وكالة الخريجات ، والتي بدورها تهتم بمتابعة الخريجات والمتوقع تخرجهن كما تهتم بالتنسيق الوظيفي للخريجات عن طريق إنشاء قاعدة بيانات تحتوى على بيانات كاملة عن الخريجات لمساعدتهن في إيجاد فرص وظيفية, كما تعلن عن أي وظائف متاحة للخريجات وأي رحلات وفعاليات تقوم بها الوكالة عبر الاتصال بهن أو الإعلان بالموقع ووسائل التواصل الاجتماعي .كما تقوم الوكالة بدعم الخريجات واكسابهن المهارات اللازمة للحياة العلمية والعملية من خلال البرامج والدورات التدريبية التي تسهم في تطويرهن.

وأضاف الدكتور تركستاني بأن معهد الاقتصاد الإسلامي كان عبارة عن مركز أبحاث لمدة 37 عاماً ، وقد سعى خلالها على جمع شتات الكتابات والتجارب في مجال الاقتصاد الإسلامي لتعميق النظرية وتأسيس تطبيقاتها على أرض الواقع باعتباره أول مركز أبحاث تأسس في هذا المجال عام 1397هـ (1977م) ، وقد كان من محور اهتمامه حتى الآن العمل على تكوين جيل ثانٍ من الباحثين والرواد قادر على إكمال المسيرة العلمية دون توقف بإذن الله تعالى. وعندما تحول إلى معهد في نهاية عام 1432هـ (2011م) أضاف إلى محاور عمله محورين رئيسيين محور التعليم ومحور التدريب ، إضافة إلى التوسع في خدمة المجتمع وتعزيز الشركات وتطويرها محلياً ودولياً ، كل ذلك للإسهام في بناء فكر ونظام اقتصادي عالمي يحقق الرفاهية والعدالة الاجتماعية للبشرية.

 

********
 


آخر تحديث
3/5/2017 11:49:18 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :