اللقاء العلمي الثاني ضمن سلسلة حوار في التربية : التعليم واستشراف المستقبل
|
أقام معهد الدراسات العليا التربوية لقاؤه العلمي الدورى بعنوان "التعليم واستشراف المستقبل"، وذلك يوم الاربعاء15ربيع الأول 1438هــ، في تمام الساعة العاشرة صباحا بمسرح المعهد بحضور سعادة عميد المعهد الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، ووكلاء المعهد بشطري الطلاب والطالبات ورؤساء ومشرفات الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، وعدد من طلاب وطالبات الدراسات العليا بالبرنامج وقام بعرض الموضوع الأستاذ الدكتور عيد عبد الغنى الديب الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس.
وقدم اللقاء سعادة الأستاذ الدكتور يوسف جلال أستاذ علم النفس بقسم علم النفس التربوي.
وبدأ المحاضر بمقدمة حول حث الإسلام على استشراف المستقبل والاستعداد له مستشهدا في ذلك ببعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ثم استعرض العلاقة السببية بين الماضي والحاضر والمستقبل،وتناول اللقاء أنماط وأساليب استشراف المستقبل كمصطلح ومجالاته ومفاهيمه المتعددة، وعرض نماذجاً لدراسات مستقبلية في مجال التربية والدراسات الاجتماعية،وأفرد اللقاء جانباً كبيراً لقضايا الاستشراف في المجال التربوي،بالإضافة إلى طرح عدد من المقترحات التي من شأنها تنمية مهارات استشراف المستقبل ومنها إنشاء مركز تربوى لدراسات المستقبل.
وقد شهد اللقاء حضور ومشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليابالمعهد من الشطرين،وطرح المتداخلون العديد من الإشكاليات المرتبطة بجوانب الاستشراف فى العملية التعليمية وسبل التغلب عليها، وإدراجها ضمن المقررات الدراسية والتأكيد على دمج ثقافة استشراف المستقبل في المجتمع والتأكيد على أهمية استشراف المستقبل في التعليم كمطلب هام من متطلبات المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، فلم يعد استشراف المستقبل خيارا استراتيجيا بل لابد أن يكون منهجا وسلوكا في ظل الرؤية المستقبلية للوطن 2030.
|