معهد الاقتصاد الإسلامي يشارك بورشة عمل حول التأهيل للعمل المصرفي الإسلامي في المملكة ضمن الملتقى المهني التاسع في الجامعة

 ضمن أنشطة معهد الاقتصاد الإسلامي العلمية بالجامعة في الفصل الثاني للعــــــام الدراسي 1437 / 1438هـ شارك المعهد بورشة عمل بعنـــــوان " التأهيل للعمل في القطاع المصرفي الإسلامي بالمملكة " والمقامة ضمن فعاليات الملتقى المهني التاسع برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب وسط مشاركة قرابة الـ40 جهة من القطاعين الحكومي والخاص بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بتاريخ 20-23 جمادى الآخرة 1438هـ  لمدة أربعة أيام ، ضمن برامج وفعاليات ( ملتقى مكة الثقافي 1438هـ ) ؛ وهو مشروع ثقافي فكري دشنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مكتب سموه بجدة ويستهدف كافة شرائح المجتمع بمجموعة من البرامج والفعاليات التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة وتنفذها جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية وفق خطة شاملة معتمدة .وكانت البداية بأن أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز العنان لأفكار ومشاريع طلابها وطالباتها ومنسوبيها على موقعها الإلكتروني يوم الاثنين 16 محرم 14388هـ،  وذلك للمشاركة في مشروع "كيف نكون قدوة" الذي دشن في مكتب سموه الكريم بجدة مؤخراً، وفق استراتيجية منطقة مكة المكرمة الرامية لبناء الإنسان وتطوير المكان.

 يذكر أن الملتقى المهني التاسع أُطلق تحت شعار "الوظيفة ميدان للأخلاق والتعامل الحسن .. فكن قدوة" ورافقه معرض مهني مقام من قبل الجهات المشاركة بالملتقى ويتيح هذا المعرض الفرصة للزوار من الاطلاع على الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة في المعرض. وأستهدف هذا الملتقى شريحة خريجي وخريجات جامعة الملك عبدالعزيز ،  وأشتمل على العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة التي تناولت تجارب ناجحة في ريادة الأعمال ، ودورات تدريبية تأهيلية ، وفرص وظيفية ، وورش عمل مهنية ، يحصل بعدها المشاركون على شهادات وساعات تدريبية معتمدة من جامعة الملك عبدالعزيز.

وتأتي مشاركة معهد الاقتصاد الإسلامي في هذا الملتقى المهني التاسع بورشة عمل عُقدت للخريجات قدمها سعادة الدكتور عصمت المصطفى من وحدة التدريب بالمعهد في 23 جمادى الآخرة 1438هـ ، تم خلالها تناول أربعة محاور رئيسية وهي التعريف بالتمويل والاقتصاد الإسلامي  ، والتعريف بالمؤسسات العاملة في القطاع المصرفي الإسلامي في المملكة ، وأخلاقيات العاملين في القطاع المصرفي الإسلامي ، وآلية التقدم للعمل في القطاع المصرفي الإسلامي في المملكة . ودعت الورشة الطالبات وشجعتهن على المشاركة في مثل هذه الفعاليات  المهنية وحثتهن على حضور المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية التأهيلية وورش العمل المصاحبة للملتقى المهني مثل البرنامج التأهيلي للعمل المالي والمصرفي الإسلامي "كفاءة" الذي يقدمه معهد الاقتصاد الإسلامي في إطار مشروع المنحة الخيرية المقدمة من مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحـــي الخيرية. وفي هذا الصدد أوضح سعادة عميد المعهد الدكتور عبدالله قربان تركستاني بأن برنامج "كفاءة" يهدف إلى تلبية الحاجة الماسة لتدريب وتأهيل المقبلين على العمل في قطاع التمويل الإسلامي باحتراف في المملكة ، وذلك للتغلب على المشاكل التي تعاني منها المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية بسبب محدودية المعرفة العلمية والعملية  للمتقدمين للعمل في القطاع المالي والمصرفي الإسلامي ، وتوفيراً للوقت والجهد والمال الذي تدفعه تلك المؤسسات في تأهيل الموظفين الجدد.   

وأضاف سعادة عميد المعهد بأن الورشة شهدت مشاركة ( 189)  طالبة وخريجة خلال الأيام المخصصة للملتقى. وأكد على أن هذه الملتقيات تعتبر عامل جذب للقطاعات الحكومية وقطاعات الأعمال لطرح ما لديها من اختيارات وفرص وظيفية لطالبين العمل من الجنسين ، وفي المقابل تهيأ خيارات متنوعة للخريجين والخريجات وفرصاً جيدة للتدريب والتأهيل وفقاً لحاجة سوق العمل وبما يتناسب مع  تخصصاتهم الدراسية وقدراتهم وتحقق رغباتهم الوظيفية وطموحاتهم .  

ونوه تركستاني إلى أن برنامج "كفاءة" يركز على إصدار شهادة تأهيل معتمدة ومعترف بها من المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية في المملكة ، كما يسعى برنامج "كفاءة" ليكون حلاً يساعد المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية في تسهيل عملية اختيار وتقييم مهارات ومؤهلات المتقدمين للوظيفة وتوفيراً للوقت والجهد المبذول في عملية البحث عن الموظف المناسب لها ، ونسعى أن تعطي شهادة "كفاءة" الأولوية في التوظيف لدى المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية ، وهي الوثيقة التي تفتح للمتدرب الأبواب وتعطيه ميزة تنافسية عن غيره ، وتخوٌله للوصول إلى الوظائف التي يستحقها هذا القطاع. 


آخر تحديث
5/9/2017 10:42:33 AM