محافظ جدة يدشن انطلاق جائزة جدة للإبداع في نسختها الثانية بشعار "إبداع وإتقان"

 
 

 دشن محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز مساء يوم الاثنين ١٤ / ١ / ١٤٤٠هـ بجامعة الملك عبدالعزيز جائزة جدة للإبداع في نسختها الثانية للعام ١٤٤٠هـ، ضمن ملتقى مكة الثقافي الثالث تحت شعار "كيف نكون قدوة"، تحت شعار "إبداع وإتقان" وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ومعالي رئيس اللجنة الإشرافية العليا للجائزة أ.د أسامة بن صادق طيب ووكلاء الجامعة وقد حضر حفل التدشين عدد من أصحاب المعالي ورؤساء ومدراء القطاعات الحكومية والجهات المعنية بمحافظة جدة.


ورفع سمو محافظ جدة التهنئة لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني، مقدماً شكره لكافة اللجان الإشرافية والتنفيذية على جهودهم العام الماضي والإبداع الذي شهدته الجائزة في نسختها الأولى، متمنياً أن ينمو الإبداع ويتطور بما يعكس تطور مملكتنا ومحافظة جدة.


وأوضح سموه في تصريحات صحافية أن جائزة جدة للإبداع هي استثمار لقوة وإبداع مجتمع جدة بشكل إيجابي، وتهدف لتقديم حلول وبرامج ابتكارية ومبادرات ذات طابع عصري ومتجدد يواكب نهضة وتطور المملكة، مشيرا إلى أن العام الماضي شهدت الجائزة تفاعلاً كبيراً من قبل الجهات والأفراد ب٦٠٠ مبادرة.


 وقدم رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة جدة للإبداع معالي الدكتور أسامه بن صادق طيب، آليات العمل التي سيتم اتباعها في الجائزة، واعتبر موعد تدشين المسابقة في جامعة "المؤسس" مصادفة جميلة، مثنياً على دعم وجهود معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بتسخير كافة إمكانات الجامعة، الأمر الذي كان له الأثر البالغ في نجاح جائزة جدة للإبداع العام الماضي.


وذكر أن  المبادرات التي قدمت  تتجاوز ٦٠٠ مبادرة، تم تحكيم ٣٠٠ مبادرة، وتم دعمها  من الجهات الحكومية ورجال الأعمال، ولتطوير الجائزة، لافتاً إلى إضافة مجال جديد يتمثل في "الحج العمرة" باعتبار أن مدينة جدة هي بوابة الحرمين الشريفين، ومنظومة الحج هي منظومة متكاملة تتطلب تظافر الجهود وتوحيد لأفكار وتجديد المبادرات.


من جانبها نوهت عضو اللجنة الإشرافية الدكتورة هيفاء جمل الليل، على ما تحظى به مملكتنا منذ عهد المؤسس وحتى العهد الزاهر الميمون باحترام العالم أجمع لما تشهده من تطور ونماء، كما تحظى منطقة مكة المكرمة بوافر الدعم من أميرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، و منها استحداث جوائز الإبداع في المحافظات تحت شعار "كيف نكون قدوة". 


واستعرضت شروط التقديم الواجب توافرها من أصحاب المبادرات، ومعايير التقييم، ومستويات الرعاية وآليات التقديم والمدد الزمنية لاستلام المبادرات ومراحل التحكيم.


وأشارت إلى أن جائزة الإبداع بمحافظة جدة تنقسم إلى ستة مجالات تشمل: "المجال الحكومي" ويعنى بالمشاريع التي تقوم بها الجهات الحكومية وتعد تلك المشاريع من مهام أعمالها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها، كما تعنى الجائزة بجودة تلك المشاريع وأثرها صحياً وعلمياً وتقنياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً واقتصادياً على المجتمع، ويدخل في ذلك ما يقوم به موظفو تلك الجهات من أنشطة مدعومة من تلك الجهات.


ويأتي "مجال الحج والعمرة" ضمن مجالات الجائزة، بالمبادرات التي يقوم بها الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية سعياً للارتقاء بأداء الحجاج والمعتمرين للمناسك، والتي تشمل تكوين الصورة المثلى عن زيارة بلاد الحرمين الشريفين وأداء المناسك لبثها في مجتمعاتهم وتوفير خدمات تسهل للحجيج أداء المناسك وترسيخ أخلاقيات الحج المبرور لدى الحجاج، بالإضافة إلى تحسين مستوى تعامل الحجاج مع بعضهم وتثقيف الحجاج بأركان الحج مقابل السنن والمستحبات وتثقيف المعتمرين بواجبات العمرة والفرق بينها.


وتكون أوجه المبادرة في تذليل الصعوبات والشعور بالسعادة وتوفير المال والجهد وزيادة الوعي وتقديم الصورة الناصعة وتعزيز الأمن والسلامة وقلة الحوادث.


فيما يعنى "المجال الأمني" بالمبادرات والبرامج التي تهتم بأمن الفرد والمجتمع، وتشمل حفظ النظام العام وصيانته والحد من نسبة ارتفاع الجرائم والسيطرة عليها وحماية  الأرواح على الطرق العامة ورفع مستوى السلامة المرورية، ويدخل في ذلك البرامج التوعوية التي تسعى لتحقيق سلامة المجتمع.


ويشمل "المجال المجتمعي" المبادرات الربحية والمبادرات غير الربحية، وتركز الأولى على الأعمال والمشاريع التجارية والاستثمارية التي تقوم بها الجهات الحكومية وغير الحكومية لإنشاء بيئة اقتصادية مستدامة تؤدي لنمو القطاع الخاص وبالتالي دعم التنمية الاقتصاديّة في المحافظة، وبما يحقق الميزة التنافسية لمحافظة جدة عالمياً، وتعنى هذه الجائزة بتحسين مستوى دخل الفرد وتوفير متطلباته لتحقيق رفاهيته، في حين تركز المبادرات غير الربحية على الأنشطة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات والجمعيات، سواء أكانت جهات غير ربحية بحيث يكون ذلك من صميم عملها، أم جهات ربحية، ولكن تقدم هذه المبادرة بشكل غير ربحي لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع على أساس غير ربحي.


ويندرج ضمن ذلك المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري، والصحة العامة والمحافظة على البيئة وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي.


ويتضمن المجال المجتمعي أيضاً "مبادرات الأفراد" التي تعنى بما يتقدم به الأفراد كمشاريع إبداعية من إبداع وابتكار واختراع، أو مشاريع اجتماعية تعنى بتطور سلوك أبناء المجتمع، أو مشاريع تنموية تسعى للارتقاء بأداء أبناء المجتمع للمحافظة على صحتهم، أو مشاريع تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع، أو مشاريع علمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع.


ويدخل في ذلك الأفراد الذين لا يعملون لدى أي جهة حكومية أو غير حكومية، إضافة إلى الأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو الأهلي ويقومون بذلك النشاط بمبادرة شخصية تعتمد على الموارد والإمكانات خارج إطار جهة عملهم، ومن ثم فإنه لا يدخل في ذلك أصحاب المشاريع القائمة على موارد الجهات التي يعملون لديها؛ حيث يجب أن تدخل في هذه الحالة ضمن أحد مجالات الجائزة الستة السابقة.


 
 
 
 
 
 
 

********
 


آخر تحديث
9/25/2018 9:39:32 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :