مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية ينظم ندوة علمية بعنوان: "قضايا بيئية .. اتجاهات حديثة" بحضور أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية الخاصة بالمركز

نظم مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية ندوة علمية بعنوان: " قضايا بيئية .. اتجاهات حديثة"، بمشاركة أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية الخاصة بالمركز الذين يقومون بزيارة للجامعة مرة كل عام للوقوف على إنجازات المركز ودعمه بالتوصيات اللازمة لتحقيق أهداف المركز البحثية. وذلك صباح الاثنين 27 ربيع الآخر 1436هـ بكلية العلوم الطبية التطبيقية.

وقدم المحاضرة  الأولى أ.د. روي هاريسون من جامعة برمنجهام- المملكة المتحدة بعنوان "تلوث الهواء: ماذا تم معالجته وماذا لم يتم بعد؟". وتطرقت المحاضرة الثانية إلى الاتجاهات الحديثة في مجال إدارة النفايات الصلبة ألقاها أ.د.توماس كريستينسن جامعة تكنيسك – الدنمارك، فيما تحدث أ.د. إبراهيم بنات من جامعة أولستر بالمملكة المتحدة في المحاضرة الثالثة عن نهج التكنولوجيا الحيوية المتكاملة لمكافحة انسكابات النفط البحرية.

عقب ذلك  قام الدكتور عبدالستار نظامي الباحث في المركز بتقديم دراسة حالة عن المصافي الحيوية المتكاملة للنفايات الصلبة بالمملكة: نفايات الحج والعمرة ، ثم  قام نائب مدير المركز للشؤون الفنية بتقديم عرض عن آخر التطورات في مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية.

وفي السياق ذاته اجتمع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد بأعضاء الهيئة يوم الثلاثاء الموافق 28 ربيع الآخر 1436هـ. واستمع لتقرير عن المركز وشرحاً من رئيس الهيئة حول واقع المركز والتقدم الذي حصل فيه من حيث عدد الأبحاث العلمية المنشورة في أوعية النشر العالمية والتجهيزات المخبرية وعدد الباحثين والتعاون الدولي ونشاطات المركز في تدريب وخدمة المجتمع، والتعاون الدولي لتقديم الحلول البيئية في المملكة،  كما وقف أعضاء الهيئة على واقع الطلاب والطالبات الذين يجرون أبحاثهم في مرحلتي الماجستير والدكتوراه وقد ناقشوا الطلاب كل في مجالات أبحاثهم وقدموا لهم التوجيه في كيفية الاستفادة من أعضاء الهيئة من أجل تطوير أبحاثهم.

وقد قام أعضاء الهيئة بتقديم التوصيات لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ومن أبرزها توسيع المركز ومنحه زيادة في المساحة وذلك استجابة لزيادة الطلب من الطلاب  والطالبات الراغبين في إجراء أبحاثهم في المركز كما أن زيادة المساحة ستمكن أعضاء هيئة التدريس في الأقسام العلمية للاستفادة من إمكانيات المركز البحثية.

وأوصت الهيئة الاستشارية بضرورة زيادة التواصل مع الجهات ذات العلاقة مثل الأمانات في المملكة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لتبادل المعلومات البيئية وتطوير البحث العلمي في خدمة البيئة المحلية.
 
 
 
 
 
 

********
 


آخر تحديث
2/22/2015 12:32:56 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :